الصبيحي والنعيمي والغزالي في صدارة الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم

الريامي يعلن نتائج 1567 مشاركا في المنافسة على 6 مستويات

مسقط - العُمانيَّة

أعْلَن سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، أمس، نتائج الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ25. وفي المستوى الأول حفظ القرآن كاملا مع التجويد، جاء في المركز الأول عبدالله بن خليفة بن عديم الصبيحي من مركز سناو، وفي المركز الثاني نهيل بن راشد بن محمد النعيمي من مركز البريمي، وجاء في المركز الثالث محمد بن أحمد بن محمد الغزالي من مركز الخوير.

وفي المستوى الثاني حفظ 24 جزءا من القرآن الكريم مع التجويد: حصل على المركز الأول مبارك بن مسلم بن سالم العامري من مركز صلالة، وحصل مازن بن سليم بن ربيع النظيري من مركز صور على المركز الثاني، وجاء عمار بن سالم بن علي الهاشمي من مركز سناو في المركز الثالث. وفي المستوى الثالث حفظ 18 جزءا من القرآن الكريم مع التجويد: حصل على المركز الأول أمجد بن هلال بن محمد البوسعيدي من مركز نزوى، وحصل على المركز الثاني سعود بن سيف بن هلال البوسعيدي من مركز سناو، ونال اليقظان بن إدريس بن سالم الرواحي المركز الثالث من مركز سناو.

وفي المستوى الرابع حفظ 12 جزءا من القرآن الكريم مع التجويد جاء في المركز الأول مروان بن محمد بن سرحان الحبسي من مركز سناو، وحصل الحسين بن علي بن يوسف الأغبري من مركز سناو على المركز الثاني، وحصل حمد بن جمعة بن حمد العلوي على المركز الثالث من مركز صور. وفي المستوى الخامس حفظ 6 أجزاء من القرآن الكريم مع التجويد: حصلت رضى بنت سالم بن الصغير الوهيبية على المركز الأول من مركز إبراء، وحصل حمزة بن ناصر بن هلال الصابري على المركز الثاني من مركز قريات، ونالت أروى بنت أحمد بن مطر البادية المركز الثالث من مركز البريمي. وفي المستوى السادس حفظ جزأين من القرآن الكريم: حصلت البتول بنت أحمد بن مطر البادية على المركز الأول من مركز البريمي، وجاءت ريان بنت عديم بن قاسم البادية على المركز الثاني من مركز البريمي، وجاء سالم بن عوض بن سالم الكلباني على المركز الثالث من مركز عبري.

وقال الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم -خلال المؤتمر الصحفي بجامع السلطان قابوس الاكبر- إنَّ المسابقة تهدف لحث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله والسير على منهجه وعلى هدى تعاليمه وتربية جيل حامل لكتاب الله وداع إلى الخير وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ، إضافة إلى تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية، والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة التي تترجم النظرة السامية لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه. وأوضح سعادته أنَّه تم خلال المسابقة في الدورة الحالية فتح مركزين جديدين في كل من قريات ومدحا ليبلغ إجمالي عدد المراكز 24 مركزا منتشرة في جميع مناطق السلطنة.. مشيرا إلى أنَّ عدد المتقدمين للمسابقة بلغ هذا العام 1567 متسابقا.

تعليق عبر الفيس بوك