التحذير من مخاطر المخدرات والتدخين بصدارة مناقشات ملتقى "بوعينا أصحاء" في "تعليمية الداخلية"

نزوى-عزة اليعربية

نظّم قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بدائرة البرامج التعليمية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الملتقى الثاني "بوعينا أصحاء"، وذلك تحت شعار "حياتك أمانة والقرار بيدك".

ويستعرض هذا الملتقى التربوي الصحي، مشكلة التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بهدف توعية الطلاب والمجتمع حول مخاطرها وكيفية التصدي لها، وذلك من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تجنبهم من الولوج في هذا الخطر. واشتمل الملتقى على جانبين أساسيين؛ هما الجانب التدريبي والجانب التوعوي واللذان تمثلا فيورش تدريبية ومحاضرات توعوية صحية ودينيةواجتماعية حول المخدرات ومخاطرها وكيفية الوقاية. وتمّ تنفيذ الملتقى لمدة يومين في مركزيّالتدريب التربوي بنزوى وسمائل. واستهدفت هذه الورش طلاب وطالبات المدارس من صفوف (10-12) والأخصائيين وأخصائيات اجتماعيات وممرضي وممرضات الصحة المدرسية.

وصاحب الملتقى معرض توعوي افتتحه حيث افتتح المعرض سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري، والي ولاية نزوى وذلك باللولو هايبر ماركت بنزوى على مدار يومينوالذياستهدف الطلاب الصفوف (10-12) من جميع مدارس محافظة الداخلية، بالإضافة إلى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وممرضي الصحة المدرسية ومديري المدارس ومجالس الآباء والأمهات والمجتمع المحلي.

وضمالمعرض أهم المؤسسات والجهات التي تهتم بتوعية المجتمع حول التدخين والمخدرات والتي لها دور فعال في وقاية الأفراد من الوقوع في هذه الآفة. حيث تم تقسيم المعرض إلى خمس بوابات تمثل مراحل الوقوعفي التدخين والمخدرات وكل بوابة تمثلها المؤسسة التي تعبر عنهامنها (بوابة البداية) مثلها مجموعة من الأخصائيات الاجتماعيات ووضحت فيها العوامل التي قد يتعرض لها الطالب وتجعله عرضة للوقوع في فخ التدخين والمخدرات، أما البوابة الثانية فهي (بوابة الهلاك) مثلها مشروع نزوى لأنماط الحياة الصحية وتتحدث عن التدخين المدخن والغير مدخن وأثره على الصحة ودور عيادة الإقلاع عن التدخين،أما البوابة الثالثة هي (آفة العصر) ومثلها اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية وتناولوا فيها المخدرات والمؤثرات العقلية وأثرها على الصحة وصور لمدمنين أدمنوا على المخدرات والعلامات الدالة على متعاطي المخدرات من ثم (بوابة رحلة الضياع) ومثلتها هيئة حماية المستهلك لتوضح تبعات تعاطي المخدرات وحياة الضياع والدمار التي يعيشها المدمن مع أسرته ومجتمعه من ثم (النهاية) ومثلهاقسم التثقيف الصحي بمستشفى نزوى وتناول نهاية المدمن إما الموت أو السجن أو الانتحار.

وتضمنالمعرض رسالة فنية عبارة عن لوحات فنية للطلاب عن التدخين والمخدرات وأفلاماً توعوية إلكترونية من أعمال الطلاب وكذلك نفذ على المسرح مجموعة من الألعاب والمسابقات التوعوية. كما صاحب المعرض حافلة توعوية شاركت بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحتوي على مواد تثقيفية وبعض أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية بأشكالها المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك