ما خلف أسوار الصيغة الصوتية الأشهر "MP3"

عبد الحميد السليماني**

لا شك أنّ الملفات الصوتية من الملفات التي نستعملها بشكل يومي، فأنت تتعامل معها عند استماعك لأيّ نوع من التسجيلات الصوتية، ولا يختلف اثنان على أن أشهر أنواع الملفات الصوتية هي MP3 لكنها ليست النوع الوحيد المتوفر على الإنترنت، بل هناك الكثير من الملفات الصوتية بصيغ أخرى.

إم بي 3 (MP3) هي صيغة تستخدم للملفات الصوتية، وهي اختصار لـ(MPEG Layer 3). وتعتبر من أشهر الصيغ المستخدمة لنقل الملفات الصوتية وذلك بسبب أنها تحفظ المعلومات الصوتية في ملفات أصغر حجما وكذلك لقابلية تشغيلها على العديد من الأجهزة مثل الـmp3 players.

وتعتبر هذه الصيغة الأكثر انتشارا في العالم نظرا للدعم الكامل الذي توفره جميع برامج التشغيل الملتميديا لها، رغم ذلك فإن صيغة MP3 تتوفر على كومة من العيوب التي بطبيعة الحال لم تستطع الحد من شعبيتها.

إم بي 3 عبارة عن ملف ذو تركيبة رقمية تم تصغير حجمها (بالضغط) بشكل كبير حتى يمكن تنزيل ذلك الملف بوقت أقل من الإنترنت. وهذا الضغط لا يؤثر على جودة الصوت ما دامت الجودة تحددها أذن الإنسان، هذه التركيبة تجعل مستعمليها قادرين على تخزينها في أجهزتهم دون أن تستهلك مساحة كبيرة من القرص الصلب وكذلك تحميلها عبر شبكة الإنترنت أو تنزيلها من الشبكة أو حتى إرسالها بالبريد الإلكتروني لأصحابهم.

وعند تنفيذ ترميز الصوت، مثل إنشاء ملف MP3، وهناك علاقة بين مقدار المساحة المستخدمة وجودة الصوت الناتج. عادة يسمح للمستخدم بتعيين معدل Bit، والتي تحدد عدد كيلوبت المستخدم في الملف في الثانية الواحدة من الصوت، وهناك بعض الصيغ المنافسة لصيغة MP3 وهي (OGG, RM, WMA).

**مختص بهندسة الكمبيوتر

تعليق عبر الفيس بوك