"العدل" تدشن الحملة التوعوية لأمن المعلومات لموظفي الوزارة تحت شعار "خلك آمن"

بالتعاون مع المركز الوطني للسلامة المعلوماتية-

مسقط - الرؤية -

رعى معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل أمس حفل تدشين الحملة التوعوية لأمن المعلومات لموظفي وزارة العدل تحت شعار(خلك آمن) بحضور سعادة عيسى بن حمد العزري وكيل الوزارة والمستشارين ومديري العموم ومديري الدوائروذلك بقاعة الندوات بديوان عام الوزارة.

ويأتي تنظيم حملة (خلك آمن) بالتعاون مع المركز الوطني للسلامة المعلوماتيةلتعزيز الوعي بأمن المعلومات والتعريف بالمخاطر الأمنية المعلوماتية وأفضل الممارسات الأمنية في المؤسسات الحكومية، وتقوم دائرة تقنية المعلومات بوزارة العدل بتقديم الحماية للمعلومات وضمان توفرها من حيث الالتزام بالمعايير الدولية في تطبيق الإجراءات اللازمة وتوفير الأجهزة والأنظمة اللازمة التي تكفل سرية المعلومات وأمنها وحمايتها من الاختراق أو الفقد.

وتضمن حفل التدشين ورقتي عمل الأولى بعنوان الأمن السيبراني تحديات وحلول قدمها المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بهيئة تقنية المعلومات تطرق من خلالها إلى العديد من المحاور منها: التعريف بمفهوم الأمن السيبراني والتحديات والتهديدات الأمنية المعلوماتية التي تواجه المؤسسات والأفراد وكيفية التعامل، كما تحدث عن التعريف بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية ومختلف الخدمات التي يقدمها للمؤسسات والأفراد، كما ذكر المحاضر إحصائيات حول الأمن المعلوماتي بالسلطنة، وأعطى نبذة عن المركز الإقليمي للأمن الإلكتروني. واختتم حديثه بالوضع الإقليمي والدولي للسلطنة في مجال الأمن السيبراني.

وقدم الورقة الثانية المهندس إسحاق بن سليمان الحبسي مهندس شبكات بدائرة تقنية المعلومات بوزارة العدل تحدث فيها عن أنواعتهديدات نظم المعلومات وكيفية إعداد وتغيير كلمات المرور، وخطوات أمن البريد الإلكتروني، كما ذكر مصادر التهديد الأمني في الرسائل الإلكترونية وهي المرفقات والتصيد، وتحدث المهندس إسحاق الحبسي عن مفهوم الهندسة الاجتماعية وهي عبارة عن مجموعة من التقنيات المستخدمة لجعل الناس يقومون بعمل ما أو يفضون بمعلومات سرية دون أن يدركوا ذلك، وهي اختراقغير تقني يستهدف استغلال غفلة الناس.

وتهدف الحملة إلى بناء وتعزيز الوعي والثقافة بأمن المعلومات لدى موظفي الوزارة والتعريف بالمخاطر والتهديدات الأمنية المعلوماتية المحتملة لتجنب التعرض لها وتقليل تأثيراتها، إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات الأمنية في مجال أمن المعلومات وضمان استمرارية الاعمال والتعافي من الحوادث الآمنية المعلوماتية في ظل وجود نظام العدل الإلكتروني ليتمكن الموظف من التعامل مع الحوادث الأمنية المعلوماتية وطرق الإبلاغ عنها ليستطيع استخدام تقنية المعلومات المتوفرة في الوزارة استخداما أفضل وأمثل.وفي ظل بيئة العمل المعلوماتية في عصرنا الحالي فإن معظم الأعمال تعتمد في إنجازها على توفر "المعلومات"، وتختلف المعلومات باختلافالأقسام وإختلاف الأشخاص المسؤولين عنها، وبما أن الحملة تركز على إيصال مفهوم حفظ المعلومات وتأمينها فإن جميع من يستخدم الحاسب الآلي إنجاز عمله مستهدف كموظف مستفيد من هذا البرنامج التوعوي. وتم تقسيم موظفي الوزارة إلى فئتين الإدارة العليا وتضم معالي الشيخ الوزير ووكيل الوزارة ورئيس مكتب الوزير والمستشارين والخبراء ومديري العموم ومساعديهم ومديري الدوائر بديوان عام الوزارة، وتضم الفئة الثانيةموظفي ديوان عام الوزارة وجميع موظفي دوائر الكتاب بالعدل ولجان التوفيق والمصالحة بالمحافظات.

ويذكر أنّ الحملة بدأت في وقت سابق مرحلتها الأولى بالفئة الثانية في مختلف ولايات السلطنة خلال شهري يوليو وأغسطس وسبتمبر من العام الجاري 2015 م من خلال العديد من البرامج في جميع محافظات السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك