المجر توصد أبواب أوروبا في وجه اللاجئين


-عواصم - الوكالات

أغلقت حكومة المجر اليمينية أمس المسار البري الرئيسي الذي يتخذه المهاجرون إلى دول الاتحاد الأوروبي، لتأخذ على عاتقها وقف التدفق الذي لم يسبق له مثيل للاجئين، في الوقت الذي فشل فيه الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على خطة لتوزيعهم.

وتكدَّست حشود اللاجئين عند حدود صربيا الشمالية مع المجر التي نصبت سياجا من الأسلاك الشائكة في طريقهم. وبموجب قواعد جديدة بدأ تطبيقها اعتبارا من منتصف الليل، تقول المجر: إنَّ أيَّ شخص يسعى للجوء عند الحدود الصربية ستتم إعادته. أما من يحاول التسلل عبر الحدود، فسيعتقل ويكون السجن مصيره. وفي مشاهد أعادت إلى الأذهان ذكرى الحرب الباردة، جلست أسر مع أطفالها في حقول خلف السياج الشائك الذي نُصب بارتفاع ثلاثة أمتار ونصف المتر بطول الحدود تقريبا.

من جهتها، دعتْ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومستشار النمسا فيرنر فايمان، أمس، إلى عقد قمَّة خاصة للاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل لبحث أزمة اللاجئين. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين، قالت ميركل إنَّ ألمانيا والنمسا والسويد -وهي دول تحمَّلت العبء الأكبر في موجة اللاجئين من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا- لا تستطيع التعامل مع الموقف وحدها.

تعليق عبر الفيس بوك