"البيئة" تستضيف حلقة عمل إقليمية لرصد بيانات التنوع الأحيائي

مسقط - إشراق السليمانية

نظمت وزارة البيئة والشؤون المناخية أمس حلقة عمل إقليمية حول استخراج بيانات للتنوع الأحيائي من دراسات تقييم الأثر البيئي، في فندق سيتي سيزن بالخوير خلال يومي 15- 16 سبتمبر، وتناولت حلقة العملعدة محاور منها التعرف لمفهوم بيانات التنوع البيولوجي، وأمثلة على تجارب بيانات التنوع البيولوجي من تقييمات الأثر البيئي، استخدام بيانات التنوع البيولوجي في تطوير السياسات ومتخذي القرارات في دول مجلس التعاون وغرب آسيا.

وتناولت حلقة العمل عرض مشروع تجريبي عن جنوب أفريقيا والهند وأهدافه والدروس المستفادة منه ووضع بيانات التنوع البيولوجي في يد صناع القرار في الشركات، كما ناقشت كيفية إعادة التفكير في خط الأساس البيئي في تقييم الأثر البيئي في دول مجلس التعاون الخليجي ونشر وتبادل وإعادة استخدام التنوع البيولوجي الأساسي.

وألقت الدكتورة ثريا بنت سعيد السريرية كلمة قالت فيها إنّانعقاد الحلقة يأتي في إطار التنظيم المشترك بين المرفق العالمي للتنوع الإحيائي والمكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان، وأن البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل مع مكوناته وإن نمو متطلبات الإنسان في شتى المجالات ولد طلبا متزايدا على استهلاك الموارد الطبيعية بشكل كبير إلى حد أنه أحدث تغيرات في النظم البيئية. مضيفة أنّالتقييم البيئي أحد آليات نجاح التخطيط البيئي والتنمية المستدامة حيث توفير قاعدة بيانات دقيقة وشاملة عن بيئة المشروعات المقترحة التي تعد الخطوة الأساسية التي تصدق عملية التقييم البيئي لأنها تحدد أبعاد عملية التنمية ومساراتها المستقبلية من خلال القيام بأعمال مسحية تفصيلية وتنفيذ برامج بحثية لمعرفة القدرة الاستيعابية للبيئة، والتعرف على القوانين والمعايير ذات الصلة بالتقييم أو التي تتحكم في مضمونه. أ

تعليق عبر الفيس بوك