فاجعة إنسانية على شواطئ تركيا تهز الضمير العالمي

عواصم- الوكالات-

هزَّتْ فاجعة إنسانية، أمس، الضميرَ العالميَّ، بعدما انتشرتْ صورة طفل غارق لفظته المياه على شاطئ أحد أكبر المنتجعات السياحية في تركيا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد وفاة 12 شخصا يُفترض أنَّهم لاجئون سوريون أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية.

وأظهرتْ الصورة طفلا يرتدي قميصا أحمر وبنطالا قصيرا، وهو يستلقي على بطنه، وسط رغوة الأمواج المتكسِّرة على شاطئ يقع قرب مدينة بودروم السياحية. وفي صورة ثانية، بدا رجل شرطة مقطب الوجه يحمل الجثة الصغيرة ويمضي.وانتشر على تويتر هاشتاج: "الإنسانية تُلفظ على الشاطئ"، بعد أن أُعيد تناقل الصورة مرات عديدة.وقال مسؤول كبير في البحرية التركية: إنَّ القاربيْن كانا ينقلان 23 شخصا، وانطلقا بشكل منفصل من منطقة أكيارلار في شبه جزيرة بودروم.وتأكَّد مقتل امرأة وخمسة أطفال. وأُنقذ سبعة أشخاص ووصل اثنان إلى الشاطئ وهما يرتديان سترتيْ نجاة. وقال المسؤول إنَّ الآمال تتضاءل في العثور على شخصين مفقودين.

ووَصَل عشرات الآلاف من السوريين الفارين من الصراع في بلادهم إلى ساحل بحر إيجة في تركيا خلال فصل الصيف الحالي لركوب قوارب تنقلهم إلى اليونان بوابتهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.

تعليق عبر الفيس بوك