الداخلية- الرؤية
قال محمود بن محمد التوبي رئيس فريق الأهلي الرياضي بولاية أزكي أنّ جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لها آثار إيجابية كبيرة في المجتمع كونها تساهم وبشكل فعّال في نشر ثقافة العمل التطوعي، وإبراز أهميّة هذا العمل في خدمة الأسرة والمجتمع، وكذلك تعمل الجائزة على تنمية الشعوب وتشجيع المجتمع لحب العمل التطوعي والبذل والعطاء غير المحدود، وضاف أن الجائزة أسهمت في تكريس مبدأ شموليّة العمل التطوعي حيث إنّها تشمل كافة المجالات الاجتماعية التي تعود على المجتمع بالخير والمنفعة، كما أنّ الجائزة خلقت جوا من التعاون والتكاتف بين كافة أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، إلى جانب أنّها أبرزت روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد المنتسبين إلى مجالات العمل التطوعي.
وأضاف التوبي أنّ وجود هذه الجائزة يعد من أسمى الأوسمة والجوائز والثمار التي يحصدها المتطوع العماني، وذلك كونها تحمل رمزا من رموز الوطن المعطاء وقائد هذه البلاد لتزيد من حدة التنافس والعمل المتقن.
وتابع التوبي أنّ الجائزة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان وهذا يبرز مدى أهميتها حيث تدعم وتشجع الجهود التطوعية من كافة جوانبها دون تخصيص، ومخصصة لتطال كافة شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة، وكذلك تعتبر فرصة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم ويقدم جهوداً وأفكاراً ومشاريع تطوعية دون انتظار المقابل منها، كما أنّ الجائزة تعبر عن تقدير وتحفيز كافة القائمين على دعم و إرساء الجهود التطوعية بمختلف مجالاتها لتكون تجربة سلطنة عُمان في إنشاء ودعم المؤسسات التطوعية نموذجًا يحتذى به عالمياً، مشيراً إلى ضرورة زيادة التوعية المجتمعيّة حول أهميّة العمل التطوّعي وذلك من خلال بث مواد إعلاميّة تعليميّة تثقيفية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ووسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال إضافته في المناهج الدراسية المدرسيّة والجامعية إبرازاً لهذا العمل الإنساني النبيل.
وثمن التوبي دور وزارة التنمية الاجتماعية في هذا الجانب وذلك من خلال حملة "سوي خير" والتي تعمل على الترويج للجائزة، وذلك لاستقطاب أكبر عدد للمنافسة عليها في مختلف المجالات، موضحاً التجديد والتطوير للجائزة من مرحلة إلى أخرى مما نرى تزايد عدد المشتركين وهذا دليل على نجاحها.
وتطرق إلى دور الفريق في الأعمال التطوعية وإنجازاته خصوصًا في مشروع مهرجان إزكي الترفيهي حيث تعمل إدارة الفريق على غرس حب العمل التطوعي لدى أعضائها من خلال مشاركاته في المجتمع، وذلك كتنظيم العرس الجماعي السنوي بالولاية، وتنظيم الأعياد وتوزيع الزكاة والصدقات، مؤكداً أنّ المهرجان جاء ترجمةً لسعي إدارة الفريق في إيجاد متسع من الترفيه والمرح ومتنفس للعوائل والأطفال المواطنين والمقيمين، حيث إنّ المهرجان يعتبر عملا اجتماعيا ثقافيا ترفيهيا، ويستهدف كافة أطياف المجتمع وتحديداً الأسرة والطفل، مشيراً إلى أنّ الفريق يسعى جاهداً في استمرار هذه الأنشطة فهو أكمل دورتيه الأولى والثانية بنجاح بفضل من الله وبشهادة الجميع، كما أنّ الفريق بصدد استخراج التصاريح والموافقات وإيجاد الدعم والرعاية ودراسة الفعاليات والمناشط لإقامة الدورة الثالثة لهذا العمل الإنساني والمشاركة في التنافس للجائزة بدورتها الرابعة.
