مستخدمون: زيادة الاعتماد على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لا تغني عن الحاسوب المكتبي

الناعبي:الطفرة التقنية تتركز على الأجهزة اللوحية الذكية

العميري: الكمبيوتر الشخصي يحد من حركة المستخدم

الفليتية: الحواسيب الشخصية أكثر دقة من الأجهزة الذكية

الرؤية- أسماء البجالية

أكد مستخدمون أن زيادة اعتمادهم على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في أعمالهم لا يعني الاستغناء عن الحاسوب المكتبي، مؤكدين أن بعض المهام لا يمكن إنجازها إلا من خلال "الكمبيوتر الشخصي".

وقالت ليالي الرواحية إنه في ظل تنامي الإقبال على الأجهزة الحديثة مثل الآيباد والأجهزة اللوحية بشكل عام، إلا أن استخدامهالا يطغي على استخدام الحواسيب الشخصية، بالرغم من أن الآيباد أو الهواتف الذكية تلبي غالبية احتياجات المستخدم، ونادراً ما يكون بحاجة إلى استخدام اللاب توبأو حتى الديسكتوب.وأضافت: "يمكنالاستغناء عن اللاب توب والحواسيب في عصرنا الحالي؛ وذلك لأن أغلب البرامج والتطبيقات متوفرة على أنظمة الأندرويد و"IOS" الخاصة بمنتجات "أبل"، وكذلك الهواتف التي تعمل بنظام ويندوز، موضحة أن الحاجة إلى الكمبيوتر تقتصر على العمل الإداري في الوزارات والمكاتب.

وقالت اقتباس الوهيبية إن الحواسيب الشخصية تتكامل مع الأجهزه الذكية واللوحية، فلا غنى عن الحواسيب، ومع الأيام سنشهد تقدما واسعا في مجال الحاسب الآلي،إذ إنه لايمكن الاستغناء عنه نظرا لسعته التخزينية الكبيرة، والتي تصل إلى أضعاف مضاعفة في الأجهزة الذكية.. وأوضحت أن أنظمة التشغيل مثل ويندوز وغيرها من البرامج المستخدمة لها، تعد أفضل جودة، لكنها بينت أن البعض يفضل استخدام الأجهزة الحديثة نظرا لصغر حجمها وخفتها وسهولة نقلها لأي مكان كما أن لها مميزات فهي أفضل وأسرع.

أما فاتك الناعبي فقد أكد أن الأجهزة الذكية تأخذ حيز الاستخدام الأكبرمقابل الحاسب الآلي، ويعزي ذلك إلى أن الأجهزة الذكية سهلة الاستخدام وسهلة الحمل؛ وبات الدخول إلى الإنترنت سهلا على هذه الأجهزة. لكنه أشار إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن الحواسيب الشخصية، فهي ضرورية لإنجاز الكثير من الأعمال المكتبية التي تتطلب وقتا لإنجازها. ويرى النابعي أن مجال استخدامها سيتقلص إلى الحدود الدنيا في المستقبل؛ حيث سيقتصر استخدامها في مجالات ضيقة وعدد من الأعمال، ولن يكون لها تلك الأهمية التي كانت عليها، فمن الملاحظ أن الطفرة التقنية الحالية تتركز على الأجهزة اللوحية الذكية.

وقال جابر العميري إن طبيعة المستخدمين تبدلت في الوقت الحاضر، وتتسم بالسرعة، وبحكم طبيعة الحياة هذه فإن استخدام الكمبيوتر الشخصي يقيد حركة المستخدم ويحصره في نطاق ومساحة محدودتين، بالتالي يقلص حجم الأنشطة المتعددة التي يستطيع القيام بها فيما لو استخدم الأجهزة اللوحية المحمولة. وأضاف أنه بطبيعة الحال يمكن حمل الأجهزة اللوحية واستخدامها في أي مكان، وهو ما يدفع الكثيرين لتفضيلها بدلا من الحواسيب الشخصية الثابتة.

ويرى العميري أن نحو 90 في المئة من المستخدمين يمكنهم الاستغناء عن اللابتوب أو الحاسوب المكتبي، في حياتهمالشخصية، لكن ربما الأمر يتغير فيما يتعلق بالعمل المكتبي، لاسيما مع توفير الكمبيوتر لمزايا متعددة لا تتوافر مطلقا في الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.

وأوضح العميري أن العالم يتجه نحو السرعة بطبيعة الحال، مشيرًا الى أنه مع تطور قدرات الأجهزة اللوحية وزيادة قوة معالجاتها لتحمل عمليات معالجة قوية، ربما يتم الاكتفاء بها والاستغناء عن أجهزة الحاسوب الشخصية بشكل نهائي في المستقبل.

وقال محمود العبري: "إنّأغلب مهامي أنجزها عن طريق هاتف (ايفون 6 بلس) وحتى في أمور الدراسة وغيرها، أما استخدامي لللابتوب فهو أقل، وينحصر في الأعمال التي لا يمكن إنجازها عبر الآيفون، وبالتأكيد هناك ميول أكبر لأجهزه الآيباد لسهولة حملها واحتوائها على ما يريده المستخدم". وأضاف: "لنفترض أني أريد قراءة كتاب إلكتروني واستخدم اللابتوب،فهذا يستلزم توفر مساحة كافية لحملهومنفذ لشحنه بعد بضعة ساعات، علاوة على كبر حجمه، بينما لو كنت أقرأ من الآيباد فإني استطيع اختيار أماكن أكثر للقراءة لسهولة حمله ومدة استخدامه".

وأوضح أن الحاجة تعتمد على طبيعة عمل الشخص،فمن يعمل في المونتاج والتصميم والبرمجة فإن الحاسب الآلي واللابتوب هو رفيقه الأساسي، ولا يمكن الاستغناء عنها لما لها من أهميه في العديد من جهات الأعمال والأنشطة الخاصة.

وقالت أميرة العبرية إن استخدامها للأجهزة الذكية أصبح أكثر من الحاسب الآلي، وأن استخدامها محدود للحاسب الآلي؛ إذ تستخدمه لأغراض الدراسة كإنجاز المشاريع وبعض المهام التي لا يمكنني إنجازها بالهاتف الذكي.

وأضافت أن المستخدمين يفضلون الأجهزة الذكية أكثر، نظرا لما تحتويه من تطبيقات ومميزاتلا تتوافر في الحاسب الآلي أو اللابتوب،إضافة إلى أنها تدعم استخدام الإنترنت، تحتوي على برامج مماثلة لتلك المتوفرة في الحاسب الآلي أو اللابتوب، ويسهل استخدامها في الأجهزة الذكية. وتابعت أن الأجهزة الذكية تدعم برامجMicrosoft Office وهي البرامج الأكثر استخداماً في العمل وإنجاز المهام لذلك يرى الكثير يمكنهم الاستغناء عن الحاسب الآلي واللابتوب.

وزادت: "لا يستطيع الفرد دئما الاستغناء عن الحاسب الآلي أواللابتوب، وذلك لما تتميز به من مهامخاصة ومميزات، رغم أن الأجهزة الذكية سحبت البساط من تحت أقدامها،إذ إنّبعض الأعمال لا يمكن إنجازها بالشكل المتقن سوى من خلال أجهزة الحاسب الآلي، وهذا يتضح من أن أغلب المؤسسات لا تستطيع الاستغناء عن الحاسب الآلي أو اللابتوب، بالرغم من استخدامهم للأجهزة الذكية".

وترى العبرية أن مستقبل أجهزة الحاسب الآلي بدأ في التلاشي نوعاً ما، رغم أهمية وجوده، فمن عصرنا الحالي ومع ظهور الأجهزة الذكية فإنها في تطور كل عام، وليس غريباً أن تأخذ مكان أجهزة الحاسب الآلي بشكل نهائي مع الوقت.

وقالت آمنة المغربية: "هناك الكثيرون يستخدمون الأجهزة اللوحية في إنجاز المهام اليومية، لما توفره من خدمات إضافية أخرى غير متاحة على اللابتوب، منها التصوير بدلاً من شراء كاميرا. وأضافت أنّه لا يمكن الاستغناء عن اللابتوب، إذ إنّلكل جهاز ميزة لا تنطبق على الآخر، وتتوقع أن تتطور تكنولوجيا الحواسيب لتلبي احتياجات المستخدمين.

وقالت غدير الفليتية إن الحواسيب الشخصية أكثر دقة من الأجهزة الذكية رغم تطوراتها الحديثة؛ حيث إنّ الحاسب الشخصي يضمبرامج عدة، وتستخدم كأساس في معظم المؤسساتالحكومية والخاصة، وكلما تقدمنا عبر الزمن ازدادت احتياجاتنا لاستخدامها؛ حيث إنمعظم الخدمات تتم إلكترونيا باستخدام الحواسيب واللابتوب، إذ تختصر الوقت وتتم بشكل أسرع مقارنة مع المعاملات اليدوية.

أما زينب الرواحية فتتوقع أن يقل استخدام الحاسب الشخصي، لكن لن يتم الاستغناء عنه نهائياً، وهذا دليل على أهميته،حيث يحوي العديد من التطبيقات التي يسهل استخدامها كما أنه الأنسب للبحث وإعداد المشاريع للطلاب.

تعليق عبر الفيس بوك