قريات.. تنوع بيئي وسياحي بين البحر والسهل وخصوصية سد وادي ضيقة

قريات -راشد البلوشي

تتميز ولاية قريات بطول شواطئها الممتدة من قرية فنسوحتى نهايةرأس أبو داود شمالا والتي تقدر بنحو 58 كيلومترا، كما تتميز بالرمال الفضية الحصوية إلى جانب ميناء الصيد البحري التي شكلت إطارا سياحيا يجذب السياح من مختلف أنحاء السلطنة إضافة الى الأفواج السياحية. ويعد الميناء متنفسا مناسبالهواة ركوبالقوارب الحديثة، حيث أصبح الميناء مزارا سياحياومتنفسا للشباب لقضاء أوقاتهم خصوصا في المساء، كما يستغلون فترة انحسار البحر لممارسة لعبة كرة القدم.

وفي جنوب قلعة الصيرة التاريخية، تفترش الأسر رمال الشاطئ وتقضي العطلة الأسبوعية مستمتعة بممارسة الصيد من على الشاطئ.وعلى رمال الشاطئ يمارس الشباب قيادة السيارات ذات الدفع الرباعي.وفي الليالي القمرية من كل شهر يستغل الشباب أوقات فراغهم ويخيمون على الشاطئ وسط الرمال الكثبانية.

وفي الجانب الشمالي من قلعة الصيرة توجد مساحات رملية على شكل نصف دائرة تحيط بها الجبال، ويستمتع بها السياح للتخييم لأكثر من يوم.ويمارسون هواية الغوص والبحث عن أسماك القاع بالصيد الحديث.ويرتاد السياحهذه الشواطئلقضاء أوقات جميلة في رحابها خاصة في أيام الإجازات،نظراً لما تتمتع به من جمال الطبيعة واعتدال الجو،كما تشكل خلجانا لتوالد وتكاثر الأسماك السطحية والقاعية.
وفي قرية دغمر يوجد عدد كبير من عيون المياه العذبة التي تصب في البحر، ومنها تخرج من قاع البحر دون استغلال، حيث أصبحت مزارا سياحيا خاصة عند انحسار البحر.

ويعد سد وادي ضيقة أكبر السدود في السلطنة وثاني أكبر سد على مستوى الشرق الأوسط ويحجز أكثر من 100 مليون متر مكعب من المياه، ويعد من أروع المواقع السياحية في السلطنة،حيث تزوره الأفواج السياحية يوميًا.

وفي قرية الحيل، تحيط المنطقة أشجار المانجو والليمون وأشجار النخيل، وأصبحت القرية مزارا سياحيا بسبب الأنواء المناخية التي خلفت وراءها دمارا للكثير من مظاهر الحياة.

وفي القرى الغربية التابعة للولاية، نلمس تأثير النهضة المباركة على مختلف المناطق بها حيث حظيت القرى بالخدمات الأساسية، ويعيش أهالى قرية العافية القريبة من جبل الزعتري بين أشجار النخيل والحمضيات، كما يشتهر جبل الزعتر بكثرة أشجار الزعتر عليه، وله طابعه الخاص حيث تكثر فيه الغزلان والظباء.

وتعد قرية الهبوبية من القرى الغربية في ولاية قريات، وهي قرية صغيرة هادئة يوجد بها بساتين النخيل والأفلاج،وليست ذات كثافة سكانية كبيرة، ويعود سبب تسميتها إلى تعرضها لهبوب الرياح بكثرة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة