عبري- ناصر العبري
ناشد عدد من المبتكرين وأصحاب المواهب بمحافظة الظاهرة الجعهات المعنية بإنشاء مركزللبحوث والابتكارات العلمية في المحافظة، مؤكدين أنه سيسهم في دفع عجلةالابتكارات والبحوث العلمية،حيث تزخر محافظة الظاهرة بعدد من المبتكرين وأصحاب البحوث العلمية والمواهب الشابة التي تتطلع إلى الارتقاء بهذه الابتكارات والبحوث.
وقال فيصل بن عبدالله الزيدي من فريق رواد الابتكار بمحافظة الظاهرة: "قبل أن نخوض في الابتكارات وأثرها الهام في تقدم البشرية، أود في البداية أن أعرف معنى الابتكار بشكل موجز وهو "إنتاج فكرة جديدة غير متكررة"، مثل التكنولوجيا التي نستخدمها اليوم والتي لم تكنموجودة، قبل أن يتم اختراعها من قبل أشخاص ابتكروا وحاولوا حتى نجحوا. كما أن الابتكار ليس حكرا على فئة معينة، فليس مهما أن تكون من مالكي المؤهلات وغيرها من المسميات حتى تكون مبتكرا. ومن هذه المنطلقات والأفكار السامية لمعنى الابتكار فقد انطلقنا بفريق رواد الابتكار لنبحث عن هؤلاء المبدعين بعمان الحبيبة لنأخذ بأيديهم وننطلق لنغرس الابتكار بالمجتمع ونبحث عن كل شي يحتاجه المجتمع ومنذ انطلاقتنا ونحن نبحث عن كل ما هو جديد من علوم مختلفة لنغرسها في النشء لأنهم عماد المستقبل، حيث وضعنا نصب أعيينا زرع فكرة الابتكار في نفوس أبناء المجتمع، ووضعنا لذلك الهدف الكثير من المناهج. فمن ضمن هذه المناهج قدمنا دورات تخصصيه في عدة مجالات، ولم ننس إخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة فقد ساهمنا بوضع مناهج خاصة لهم وترجمناها إلى لغة الإشارة لنأخذ بيد المبتكرين منهمونوصل صوتهم للعالم ونذكرهم بأنهم بيننا وهم قادرون على الابتكار مثلنا.
وقال المبتكر سالم الصبحي تعتبر إقامة مركز للبحوث العلمية والابتكارات ركيزة أساسية لبناء مجتمع المعرفة وهو المجتمع الذي تكون أنشطته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكافة الأنشطة الإنسانية الأخرى قائمة ومعتمدة على المكونات المعرفية وعلى المعلومات بشكل أساسي. وفي هذا المجتمع يقوم مركز البحث العلمي بدور المولد والمنتج للحلول والأفكار الإبداعية والابتكارية التي تساهم في تطور الحياة الإنسانية ككل فضلاً عن المجتمع الذي يقوم بإنتاجها... وتأتي أهميةإقامة مركز البحوث العلميةبمحافظة الظاهرة لصقل المواهب والأفكار الابتكارية لدى كل الفئات والأعمار.
وقال ماجد الحمداني من فريق رواد الابتكار إن احتضان المبتكرين والمبدعين وخلق بيئة تنافسية بينهم يعمل على صقل قدراتهم ويدفعهم للابتكار ويمنكهم من إيصال أفكارهمبسهولة إذا توفرت جميع المستلزمات والأدوات اللازمة لعمل الابتكارات وسوف يساعد على اكتشاف عدد كبير من المبتكرين.
وقال راشد بن صالح الكلباني وجود حاضنة للمبتكرين سيضع حلا لمشاكل كثيرة واجهها المبتكرون، ويحفزهم على تنفيذ أفكارهم بكافة أشكالها وتنوعها.
وقالت ذكرى بنت سليمالبادي: "أرى أن من المهم التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع لإنشاء مركز لبحوث وابتكارات الشباب في الظاهرة، لما له من الأهمية في تشجيعهم على الابتكار والاختراع، والتعرف على أفكارهم والاستماع إلى رؤيتهم ومقترحاتهم، مما يسهم في في تحقيق نهضة مجتمعية قائمة على العلم والمعرفة.
