الرؤية- خاص-

تصدر الدور الإيجابي للسلطنة في تحرير الرهينة الفرنسية إزابيل بريم، عناوين الصحف الفرنسية خلال الأيام الماضية، التي أشادت بالدور المحوري الذي مارسته الدبلوماسية العمانية في تحرير الرهينة التي احتجزت في اليمن منذ فبراير الماضي.

جريدة ليبراسيون الباريسية صدرت تغطيتها حول إطلاق سراح برايم، بالحديث عن الوساطة العمانية في إطلاق سراح الرهينة، وتحت عنوان "سلطنة عمان المفتاح الرئيسي في إطلاق سراح الرهينة الفرنسية"، تحدثت الصحيفة عن الدور الرئيسي والحيوي الذي لعبته السلطنة لإطلاق سراح برايم، حتى وصلت إلى أراضي السلطنة سالمة، ومنها إلى باريس.

أمّا صحيفة "لوموند" فقد أثنت على الدور العماني في إطلاق الرهينة الفرنسية في اليمن. وكتبت "لو فيجارو" كذلك عن الدور الرئيسي لسلطنة عمان في تحرير برايم، وقالت في افتتاحيتها: "تحظى سلطنة عمان بدور دبلوماسي رائد وإيجابي في إطلاق سراح الرهينة الفرنسية في اليمن إيزابيل برايم، وقد شكر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السلطنة على جهودها الكبيرة في تحرير برايم". ونقلت الصحفية عن متحدث باسم الخارجية العمانية أن التدخل العماني جاء بتكليف سام بناء على طلب مقدم من الحكومة الفرنسية.

وتسعى السلطنة دوما إلى ترسيخ دور الدبلوماسية العمانية في بناء أسس متينة للسلام في المنطقة، إذ سبق للسلطنة وتوسطت لتحرير رهائن، ليس في اليمن فقط وإنما في عدد من دول المنطقة.

وفي العام 2011 توسطت السلطنة لتحرير 3 فرنسيين يعملون في منظمات إغاثة، كما تدخلت لإطلاق سراح صحفي فرنسي في العام نفسه.