يحرص معظم قادة العالم على قضاء عطلة خاصة من الممكن أن تصل لشهر كامل إما في فصل الصيف للاستمتاع بالبحر، للخروج عن ملل الحياة السياسية والروتينية التي دائما ما تملأ أيام الملوك والرؤساء.
العاهل السعودي الملك سلمان اختار جنوب فرنسا ليقضي عطلته، ولكنه قطع إجازته بعد أسبوع متجهًا إلى المغرب، وسط تكهنات حول انزعاجه من المظاهرات المنددة بإغلاق شاطئ الريفيرا أمام المصيفين لأسباب أمنية وخصوصية.
وبعيدًا عن صخب واشنطن والأزمات الدولية، قصد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، جزيرة هاواى برفقة عائلته لقضاء عطلة الكريسماس في يناير الماضي، وشارك خلال العطلة ابنته الكبرى "ماليا" في التنزه وتناول الآيس كريم بشراهة في متجر "جليد جزيرة كاوا".
وقضى الرئيس الفرنسي السابق "جاك شيراك" عطلته التي استمرت شهرًا، مايو الماضي، في مدينة أغادير المغربية، وشوهد "شيراك"، الذي مضى على انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية عشرون سنة كاملة، بعدد من مطاعم ومقاهي أغادير.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، العام الماضي، صورًا لرئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون" وهو يقضي عطلته على الشاطئ بين أمواج كورنوال الإنجليزية، وظهر مع زملائه المصطافين على شاطئ كورنوال وهم يتمتعون بركوب الأمواج.
ويفضل ملك المغرب محمد السادس قضاء عطلته السنوية الخاصة في مدينة الحسيمة تحديدًا بشاطئ بوسكرة على البحر المتوسط، حيث يمارس هوايته المفضلة "الجيت سكي"، مع أفراد عائلته.
وتستمتع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعطلتها في فصل الشتاء بالقرب من مدينة "سانت موريتز" في سويسرا لتمارس رياضتها المفضلة "التزلج على الجليد" رغم إصابتها من قبل بكسر في الحوض.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، صورًا لقضاء الملك الإسباني "فيليب" عطلة عيد الفصح، أبريل الماضي، في جزيرة مايوركا بمدينة بالما الإسبانية، برفقة الملكة "يتيسيا" وابنتهما الأميرة صوفيا والأميرة ليونور.
