"إثراء" تبحث تنمية الصادرات العمانية في الأسواق الهندية.. ولقاءات ثنائية تنبئ بصفقات تجارية


مسقط - الرؤية

انطلقتْ، أمس، في العاصمة الهندية نيودلهي، فعاليات اللقاءات الثنائية بين المصدرين العمانيين والشركات الهندية، والتي تنظمها الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، بحضور عددٍ من رجال الأعمال وممثلي الشركات الهندية، وبمشاركة أكثر من 80 شركة هندية و14 شركة عمانية.

وتأتي هذه اللقاءات في إطار تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وجمع الشركات العمانية المصدّرة بنظيراتها في الهند؛ بما يُمهِّد الطريق أمام تنمية صادرات السلطنة إلى السوق الهندي، الذي يُميزه كبر حجم الطبقة المستهلكة فيه.

وقال أيمن بن عبدالله الحسني نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة العمانية عضو مجلس إدارة "إثراء": "نسعى من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين؛ حيث سيتم التركيز على عدد من القطاعات منها قطاع الأغذية، والبتروكيماويات، والبلاستيك". وتمَّ خلال اليوم الأول من الزيارة التعريف بالقطاعات الاقتصادية والمنتجات العمانية التي تحظى بفرص التصدير ودخول السوق الهندي، ومن المقرر أن يتم تنظيم زيارة للوفد العماني إلى عدد من الشركات والمصانع للاطلاع على أنظمة عمل الشركات الهندية والآليات والتقنيات المستخدمة في الإنتاج.

فيما قالت نسيمة بنت يحيى البلوشية مدير عام تنمية الصادرات بـ"إثراء": "تأتي مثل هذه المبادرات التي تنظمها إثراء في إطار دعم المصدرين العمانيين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ للتعرف على الأسواق العالمية الواعدة، والالتقاء برجال الأعمال والموزعين لتحقيق صفقات تجارية وطلبات تصدير وإيجاد وكلاء تجاريين لتوزيع منتجاتها".

ويُشارك في هذه المهمة عددٌ من مؤسسات القطاعين العام والخاص، والذي يضم كلاً من: صندوق الاحتياطي العام للدولة، وشركة ميناء صحار والمنطقة الحرة، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وشركة الشمس البهية لإنتاج التمور، وشركة نزوى للصناعات الغذائية، ومصنع الألبان الحديث، ومجموعة شركات البهجة، وشركة صحار للسماد الكبريتي، وشركة تكنو لصناعة البلاستيك، وشركة منتجات البولي المحدودة "راحة"، ومجموعة التهامي، وشركة تغليف للصناعات، وشركة الشمال للصناعات البلاستيكية، وشركة صخر البحار، وشركة الغرزة الحديثة.

وحول اللقاءات الثنائية التي تمَّ عقدها، أمس، قال إبراهيم بن سالم الحوقاني المدير التنفيذي لشركة نزوى للصناعات الغذائية: "فيما يخص المواد الغذائية فإن سوق جمهورية الهند سوق واعد وبالنظر إلى الحجم السكاني، ومن البديهي أن يكون هناك حجم استهلاك كبير للمواد الغذائية، ومن خلال عدد من اللقاءات الثنائية مع مجموعة الشركات في نفس القطاع تم الاتفاق مع شركات هندية متخصصة في منتجات الأغذية، نتمنى الاستمرارية في هذا الاتجاه والتوفيق في اللقاءات الثنائية في مدينة مومباي".

ويُشار إلى أنَّ الصادرات العمانية غير النفطية إلى الهند بلغت نحو أكثر من 383.600 مليون ريال عُماني خلال العام 2014، فيما سجلت الواردات أكثر من 468.700 مليون ريال عُماني.

وتعتزم إثراء تنظيم منتدى الاستثمار العماني الهندي في مسقط خلال الفترة من 12 إلى 13 أكتوبر 2015؛ بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة وعرضها على رجال الأعمال والمستثمرين من جمهورية الهند.

تعليق عبر الفيس بوك