إسرائيل تقصف معسكر تدريب لـ"حماس" إثر إطلاق صاروخ من غزة

غزة - رويترز

قال مسؤولون طبيون فلسطينيون إنَّ إسرائيلَ شنَّت غارةً جويةً على معسكر تدريب تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أمسالأول؛ ردًّا على صاروخ أطلق على أراضيها من القطاع.

وقبل ساعات من الغارة، قال الجيش الإسرائيلي إنَّ صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط خارج تجمع سكاني إسرائيلي قرب الحدود مع غزة، لكنه لم يتسبب في حدوث أي خسائر مادية أو بشرية. وقالت جماعة سلفية صغيرة إنها أطلقت الصاروخ.وقال الجيش الإسرائيلي الذي يحمل حماس مسؤولية أي هجوم تتعرض له انطلاقا من القطاع الساحلي إنه وردًّا على ذلك "استهدف إحدى البنى الأساسية للإرهاب التابعة لحماس في قطاع غزة."والسلفيون في غزة من أنصار فكرة الجهاد العالمي التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.وتقول حماس التي تهيمن على القطاع إنها لا تعمل خارج غزة ولا تتهاون مع الحركات السلفية في القطاع وتخوض اشتباكات مسلحة من حين لآخر مع أفرادها.

وفي سياق آخر، احتشدَ مئات الفلسطينيين أمس لحضور جنازة سعد دوابشة والد الرضيع الفلسطيني الذي قتل حرقا في قرية دوما بالضفة الغربية متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء حرق منزله على يد من يشتبه انهم يهود متطرفون قبل عدة أيام.ودعا المشيعون الفصائل المسلحة للانتقام لمقتل دوابشة وابنه.

وكان مهاجمون يشتبه في أنهم يهود متشددون احرقوا منزل دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية يوم 31 يوليو مما أسفر عن مقتل طفله الرضيع البالغ من العمر 18 شهرا وإصابة زوجته بإصابات بالغة وابنه الثاني.وفي وقت سابق قال عبد السلام دوابشة رئيس مجلس محلي دوما إن سعد دوابشة توفي في وقت مبكر فجر أمس متأثرا بالحروق التي أصيب بها قبل حوالي أسبوع.

وقالت متحدثة باسم مستشفى سوروكا في إسرائيل حيث كان يعالج دوابشة إنه توفي في وقت مبكر من صباح أمس.وما زالت والدة الرضيع وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات يعالجان في إسرائيل.ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه عمل إرهابي.

ويقع مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي تحت ضغط متزايد لكبح عنف الجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة منذ وقع الهجوم وقررت الحكومة السماح بإجراء استجوابات مشددة لمن يشتبه انهم متشددون يهود بأساليب لم تكن تطبق من قبل إلا مع الفلسطينيين المعتقلين.

تعليق عبر الفيس بوك