مسؤول أمريكي: واشنطن تستهدف أنشطة إيران الإقليمية رغم الاتفاق النووي

رويترز-

قال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية أمس إن الولايات المتحدة ستواصل استهداف دعم إيران لجماعات متشددة موالية لها حتى في وجود اتفاق نووي يرفع العقوبات المرتبطة بالأنشطة النووية.

وأضاف آدم زوبين القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المتعلقة بالتمويل أن إيران ستستغرق ما بين ستة شهور إلى تسعة على الأقل لتنفيذ الشروط اللازمة من أجل رفع مبدئي للعقوبات. وجاء ذلك في إفادة أدلى بها زوبين أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ. وأضاف أنه إذا انتهكت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع العالم في يوليو تموز فسيعاد فرض العقوبات الأمريكية "في غضون أيام.

ومن جانبه، يخطط الرئيس الامريكي باراك أوباما لحشد تأييد للاتفاق النووي الإيراني باعتباره أفضل خيار للاستقرار في الشرق الأوسط في كلمة يلقيها عن السياسة الخارجية يحذر فيها من أن إفشال الاتفاق سيكون خطأ تاريخيا.

وتأتي كلمة الرئيس الديمقراطي في الجامعة الامريكية في واشنطن وسط جهود حشد تأييد مكثفة في الكونجرس لتأمين تأييد كاف بين المشرعين لضمان تمرير الاتفاق الذي تم التوصل اليه يوم 14 يوليو بين ايران والقوى الست العالمية.

ويحاول معارضو الاتفاق وبينهم جماعات ضغط قوية موالية لإسرائيل تعتقد أنّه سيهدد الدولة اليهودية إقناع المشرعين برفضه. وأمام الكونجرس حتى 17 سبتمبر لقبول أو رفض اتفاق ايران الذي يعتبره البيت الأبيض من مبادرات السياسة الخارجية الرئيسية لرئاسة أوباما.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء طالبا عدم نشر اسمه "الرئيس سيصنف قرار الكونجرس - بشأن ما إذا كان سيتم تعطيل تنفيذ الاتفاق الذي يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي- بوصفه أكثر مناقشات السياسات الخارجية في الكونجرس منطقا منذ قرار خوض الحرب في العراق." وقال مسؤول البيت الابيض "أوباما سيقول إنه "سيكون خطأ تاريخيا تبديد هذه الفرصة - وازالة القيود على البرنامج الإيراني وإلحاق الضرر بالمصداقية الأمريكية.

تعليق عبر الفيس بوك