قوات "التحالف" تقصف داعش بـ"19" غارة.. وبريطانيا تمدد حملتها الجوية في العراق

روسيا تدعو إلى تعاون دولي لقتال التنظيم-

عواصم - رويترز-

قالت قوة المهام المشتركة التي تقود عمليات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا متشددي التنظيم في سوريا والعراق بمزيد من الضربات الجوية بلغ عددها 19 أول أمس. وقالت القوة في بيان أمس إن 16 ضربة جوية استهدفت تسع وحدات للمتشددين الى جانب عدة مواقع قتالية ونقاط تفتيش وأهداف أخرى. وأضافت أن ثلاث ضربات جوية في سوريا استهدفت ثلاث وحدات قتالية وأربعة مواقع قتالية.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس إن روسيا لديها بواعث قلق من النفوذ المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ودعا إلى تعاون دولي في هذا الصدد. وقال بيسكوف للصحفيين "من المعروف أن روسيا تعبر عن قلقها الشديد إزاء النفوذ المتزايد لما يسمى بالدولة الإسلامية وكيف أنها توسع الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا والعراق." وأضاف "نشعر بهذا القلق وندعو الجميع للتعاون في هذا الشأن.

وفي السياق، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس إن بلاده ستمدد حملتها الجوية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية عاما مشيرا إلى أنها ستستخدم مقاتلات تورنادو في شن الضربات حتى مطلع 2017 على الأقل.

وكانت بريطانيا قالت إن استخدام مقاتلات تورنادو سيستمر حتى مارس آذار 2016 أي بعد عام مما كان مقررا ومن ثم تخرج الطائرات من الخدمة. لكن فالون قال أثناء زيارة للعراق إن الطائرات المتمركزة في قبرص لديها قدرات مما يعني أن استخدامها يجب أن يستمر فترة أطول.

وقال فالون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أثبتت أسراب طائرات التورنادو جدارتها في الحملة الجوية بفضل الأسلحة الدقيقة التي تملكها وبفضل مهام الاستطلاع والمراقبة التي تقوم بها عندما لا تشن الغارات. عبر الأمريكيون وحلفاء آخرون عن تقدير خاص لمساهمة التورنادو ولهذا السبب سنستمر في استخدام سرب التورنادو عاما آخر."

وشن تحالف تقوده الولايات المتحدة عشرات الغارات الجوية في العراق وسوريا خلال الأيام القليلة الماضية فيما يسعى لإضعاف شوكة المقاتلين الذين يسيطرون على مساحات واسعة في البلدين في إطار مسعاهم لإقامة دولة خلافة إسلامية. وبريطانيا جزء من التحالف بقيادة الولايات المتحدة لكن برلمانها يدعم شن الضربات في العراق فقط وليس سوريا. وشنت تركيا أولى ضرباتها ضد التنظيم المتشدد في سوريا قبل أسبوع ونصف كما بدأت في مهاجمة مقاتلين أكراد.

تعليق عبر الفيس بوك