صلالة- إيمان الحريبية-
تشهد ندوة التماسك الأسري الرابعة -التي ستنطلق اليوم، في ولاية صلالة بمحافظة ظفار- مشاركة خليجية موسَّعة؛ إذ تبحثُ الندوة على مدى يومين محاور مُتعددة وأوراقَ عمل مُتخصصة في مجال أهمية الأسرة وحمايتها.
وتُشارك الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المؤسسات الأكاديمية، في الندوة التي تَرْعى افتتاحها معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزير التربية والتعليم. ويحاضر في الندوة عددٌ من المختصين من داخل السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي، وبحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، والمهتمِّين بمجال الأسرة والعمل الاجتماعي.
وتهدفُ الندوة إلى مناقشة موضوع تعزيز تماسك الأسرة وحمايتها من شتى أنواع الإساءة التي يتعرَّض لها الطفل والمرأة وكبار السن، من أحد أفراد الأسرة أو من المجتمع المحيط. وتسعى الندوة إلى التعرف على أشكال وأسباب وآثار الإساءة على الأسرة بشكل خاص، والمجتمع ومؤسساته بشكل عام، واقتراح طرق الوقاية والعلاج؛ تمهيداً للخروج بنتائج وتوصيات في تدعيم التماسك الأسري بجانب استعراض تجارب الدول الأعضاء في مواجهة الإساءة وتأثيرها على الأسرة والمجتمع في دول مجلس التعاون، واستعراض تجارب دولية في الحماية القانونية للأسرة من الإساءة. وأخيرا الخروج بنتائج وتوصيات تسهم في تدعيم التماسك الأسري والحد من الإساءة في دول مجلس التعاون.
