نمو أرباح بنك صحار 10.58% إلى 7.28 مليون ريال في الربع الثاني


مسقط - الرُّؤية

أعْلنَ بنكُ صُحار عن نتائجه المالية للربع الثاني للعام 2015م -المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2015م- حيثُ ارتفعتْ الأرباح الصافية للبنك خلال الربع الثاني بشكل ملحوظ بنسبة 10.58% من 6.588 مليون ريال عماني في الربع الأول لتصل إلى 7.285 مليون ريال عماني في الربع الثاني للعام 2015.

وارتفع إجمالي إيرادات الفوائد خلال الفترة ذاتها بنسبة 8.80% من 11.380 مليون ريال عماني في الربع الأول إلى 12.382 مليون ريال عماني مع نهاية الربع الثاني. في الوقت الذي حقَّق فيه الدخل التشغيلي للبنك نموًّا بنسبة 11.72% مقارنة بالربع الأول 2015م؛ حيث ارتفعتْ من 16.201 مليون ريال عماني لتسجل 18.100 مليون ريال في الربع الثاني. وعليه، سجَّلت الأرباح التشغيلية نموًّا بنسبة 21.59% مسجلة ارتفاعاً من 8.223 مليون ريال عماني في الربع الأول للعام 2015م لتصل إلى 9.998 مليون ريال عماني في الربع الثاني للعام 2015.

وعلى أساس سنوي، نما إجمالي القروض والسلف للبنك من 1.400 مليار ريال عماني في 30 يونيو 2014م ليصل إلى 1.620 مليار ريال عماني بتاريخ 30 يونيو 2015م، مسجِّلاً نموًّا سنويًّا بنسبة 15.72%، في حين زادت ودائع الزبائن في البنك لتصل إلى 1.567 مليار ريال عماني حتى تاريخ 30 يونيو 2015م، مقارنة بـ 1.351 مليار ريال عماني سجلت في الفترة ذاتها من العام الماضي، مُحقِّقة نمواً بلغ 15.97%.

ووصلتْ الحصة السوقية للبنك من ائتمان القطاع الخاص إلى 9.41% بنهاية شهر مايو 2015م مقارنة بـ9.08% سُجِّلت في مارس 2015م. وبالتوازي مع ذلك، ارتفعتْ الحصة السوقية للبنك من ودائع القطاع الخاص بشكل هامشي لتصل إلى 7.85% مقارنة بـ7.83% في مارس 2015م.

وزاد إجمالي حقوق المساهمين ليصل إلى 241.588 مليون ريال عماني مُحققاً نموًّا بنسبة 32.85% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما حققت الأصول التابعة للبنك نموًّا بنسبة 0.48% على أساس نصف سنوي لتصل إلى 2.085 مليار ريال عماني بنهاية يونيو 2015م مقارنة بـ2.075 مليار ريال عماني بنهاية العام الماضي 2014م.

وقال رشاد بن علي المسافر الرئيس التنفيذي بالإنابة للبنك: "على الرغم من التحديات التي تواجه القطاع المصرفي والاقتصاد المحلي عموماً نتيجة تذبذب أسعار النفط، استطاع بنك صحار أن يُسجل نموًّا إيجابيًّا في قيمة الأصول التابعة له، بالتوازي مع ارتفاع إجمالي القروض والسلف التي وصلتْ إلى 136 مليون ريال عماني بنهاية الربع الثاني من العام. هذا النمو في إجمالي القروض سيساعد البنك على تأمين إيرادات إضافية في الفترة المتبقية من العام 2015م. وإضافة إلى ذلك، يستند البنك إلى نموذج تشغيلي قوي وثابت إلى جانب مقدرتنا وحرصنا على تكوين علاقات إيجابية مع زبائننا الكرام، والذين ما زالوا يواصلون اختيارهم للبنك لتلبية متطلباتهم المالية على المستويين التجاري والشخصي، وأنا على يقين بأننا سنستمر في مسيرتنا المتميزة نحو التميز المصرفي، مستندين إلى ولاء زبائننا الأوفياء والتفاني في العمل الذي يقدمه موظفو البنك كل يوم، وسنشهد عاماً أخر من النجاح في عام 2015".

وتمثِّل الجوائز التي حصل عليها البنك خلال النصف الأول من العام الجاري 2015م دليلاً على سعيه الدائم لتحقيق التميز المصرفي؛ حيث حصل البنك خلال الأشهر الستة الأولى من العام على جائزة "أفضل أداء مصرفي" ضمن جوائز الرؤية الاقتصادية في نسختها الرابعة، وجائزة "وسام الاستحقاق الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية" ضمن جوائز أكاديمية التميز بدبي، وجائزة "أفضل المؤسسات" من الجمعية الأوروبية للأعمال ومقرها المملكة المتحدة، فضلاً عن جائزتي "التحويلات المصرفية المباشرة" من كوميرز بنك وستاندرد تشارتريد بنك هذا العام، كما صنف بنك صحار كإحدى أفضل 5 مؤسسات كبرى في السلطنة؛ حيث جاء في المرتبة الثانية على مستوى كافة المؤسسات وفي المرتبة الأولى على مستوى البنوك؛ وذلك في جوائز مجلة عالم الاقتصاد والأعمال 2015. وبالإضافة إلى هذه الجوائز، حصد بنك صحار في العام الماضي 21 جائزة دولية تنوعت بين جوائز الأداء المالي المتميز، والنمو المتواصل، والمنتجات الفريدة.

تعليق عبر الفيس بوك