انطلاق أولى الأيام النسائية في مهرجان صلالة السياحي.. وفقرات مميزة لـ"جمعية المرأة"

انطلقتْ، أمس، أولى الأيام النسائية التي خصَّصتها اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي.. وقد اشتمل برنامج يوم الأحد النسائي على فقرات مختلفة نظَّمتها بعض المؤسسات والشركات الراعية، إضافة إلى فقرات منوعة قدمتها جمعية المرأة العمانية بصلالة.

وقدَّمت الجمعية -من خلال مشاركتها- مساء أمس، عددا من الفقرات بمشاركة عدد من براعم الجمعية؛ وهي فقرة "بابا قابوس.. حبيب الشعب"، ولوحة العلم وفقرة البرعة. ومن جهتها، قالت نور بن حسن الغساني رئيس جمعية المرأة العمانية في صلالة: إنَّ الجمعية تسعى على الدوام لتقديم الفنون والمشاركات والفقرات المختلفة ضمن مشاركة سنوية في فعاليات ومناشط مهرجان صلالة السياحي. وأكدت الغسانية أهمية المشاركة في مثل هذه المحافل، وقالت إنها تمثل فرصة لعرض جانب من انشطة الجمعية، واستعراض عدد من الفنون الشعبية، خاصة النسائية منها، في يوم يتَّصف بالخصوصية التي تتيح تقديم هذه الفنون. وأضافت الغسانية بأن مشاركة هذا الأسبوع تأتي بصبغة وطنية؛ وذلك لتزامن المشاركة والسلطنة تعيش ذكرى 23 يوليو المجيد.

وتابعتْ رئيسة جمعية المرأة العمانية بصلالة حديثها معبِّرة عن مشاعر الفرح بهذه المناسبة الوطنية الغالية.. وقالت: إنَّ ما شاركت به الجمعية هو رد جميل بسيط لا يساوي ما قدمه لنا قائد البلاد المفدى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- إذ تنعم السلطنة في عهد جلالته الزاهر بمكتسبات لا تعد ولا تحصى، مشيرة إلى أنَّ النهضة المباركة على مدى 45 عاما، تمثل تاجَ فخر على رؤوس كل العمانيين، يجعلنا نتباهى فخرا ونفاخر بهاءً بهذا القائد الفذ وهذا البلد المعطاء.

ومضت تقول: "واجب علينا جميعا أن نرد الجميل لهذا القائد، وهذه المشاركة في الأيام النسائية تعبير من الجميعة عن الشكر الجزيل لقائد الوطن، نسأل الله العلي القدير ان يعيد على جلالته هذه المناسبة ومثيلاتها وهو ينعم بثوب الصحة والعافية".

وعن تخصيص مهرجان صلالة السياحي مساحة لإبراز فن الطبل النسائي، قالت الغسانية: إنَّ تقديم مهرجان صلالة الساحي هذا العام لفن الطبل يأتي في إطار التعريف بهذا الفن والتعريف بالفنون التي تشتهر بها محافظة ظفار. وأوضحت أنها ليست مسابقة تنافسية، وإنما هي مساحة تعريفية بهذا الفن المميز الذي تشتهر به المحافظة، وسوف يقدم هذا الفن فتيات ما بين سن الخامسة والعاشرة، مؤكدة أنها تمثل فرصة سانحة حتى يٌقدم هذا الفن بطريقة صحيحة ولائقة، تسهم في انتقاله الى اجيال أخرى بصورة صحيحة تضمن الحفاظ على هذا الفن. وتابعت بأن المهرجان كما اتاح الفرصة لفن البرعة وفن السيف (الرقيد)...وغيرها من الفنون التي تتجلى في مسابقة الولايات بشكل لافت، فقد ارتأى المهرجان ايضا ان يخصص ذات المساحة لفن الطبل في حدود متاحة لا تتعدى إبراز هذا الفن العماني الأصيل والتعريف به، خصوصا وأن المهرجان لم يعد مهرجانا محليا بل غدا فعالية إقليمية مميزة.

تعليق عبر الفيس بوك