"عمانتل" توزع كسوة العيد على الأطفال ضمن "الحملة الرمضانية"

مسقط- الرؤية

تواصل عمانتل توزيع كسوة العيد للأطفال في مختلف محافظات السلطنة كإحدى فعاليات حملة عمانتل الرمضانية لهذا العام والتي تنفذها سنويا تحت شعار- عطاء مشاركة رعاية.

وللعام الثاني على التوالي تسند عمانتل هذه المهمة إلى "تعاون" الشبكة العمانية للمتطوعين لإدارة وتنفيذ هذا الجزء من حملة عمانتل الرمضانية إيمانا من الشركة بالدور الذي تلعبه الفرق التطوعية في تقديم أعمال الخير للمجتمع وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الفريق العام الماضي في إيصال كسوة العيد إلى مستحقيها في وقت قياسي. وللحديث أكثر عن هذا الجزء من حملة عمانتل الرمضانية قال يحيى راهي البلوشي المنسق العام الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون": "نعتز بهذا التعاون الذي يأتي للعام الثاني على التوالي مع الشركة العمانية للاتصالات عمانتل وهو ما يؤكد ثقة الشركة في الشباب العماني وفرق العمل التطوعية، وعمانتل وضعت كل ثقتها في الفريق حيث لم نكن منفذين للحمله فقط بل مشاركين اساسين في التخطيط والتنفيذ واختيار الالية المناسبة للتنفيذ بعد استلام قائمة بالاسماء المعتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية". واضاف " قمنا بتوظيف تجربة العام الماضي و العمل على عامل الاستدامه وتنمية المجتمع من خلال إلحاق المستفيدين من الكسوة ببرامج تدريبية لعدد من المهارات الحياتية التي يحتاجونها في حياتهم وبعدها يتم تسليمهم قسائم شراء كسوة العيد وقد قمنا بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية في مختلف محافظات السلطنة آملين أن يكون الفريق ساهم في غرس ثقافة العمل التطوعي لدى الاطفال وبما يساعدعم لحياة أفضل".

وأكد البلوشي أن الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون" لديها شبكة من المتطوعين المدربين والمؤهلين للقيام بمختلف الأعمال التطوعية ينتشرون في مختلف محافظات السلطنة وهو ما سهل القيام بتدريب الاطفال المستحقين للكسوة والبالغ عددهم ١٥٥٠ طفلا ، إلى جانب أن عدد من موظفي عمانتل عملوا معنا كمتطوعين في هذه الحملة.

من جانبها قالت ليلى بنت محمد الوهيبية مدير المسؤولية الاجتماعية بعمانتل إن فريق تعاون من الفرق التطوعية التي تحرص عمانتل على التعاون معها في تنفيذ حملتها الرمضانية لما يمتلكه الفريق من احترافية في العمل التطوعي من الشباب العماني الحاصل على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، لهذا اسندنا إليهم مهمة توزيع وإدارة كسوة العيد وهو جزء من حملة عمانتل الرمضانية لما يتطلبه هذا الجزء من الحمله زيارة الأسر العمانية واللقاء بالأطفال، وتم الاتفاق مع شبكة تعاون التطوعية للتعاقد مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظات السلطنة لتوفير كسوة العيد وذلك لسهولة الوصول إليها من قبل المستفيدين من الأطفال".

تعليق عبر الفيس بوك