حملات مكثفة لفريق "حفظ النعمة" خلال رمضان للتوعية بتجنب الإسراف والاستفادة من الأطعمة الزائدة

أحلام المقبالية: تضاعف عدد المتطوعين شجعني على مواصلة العمل في الفريق

خليفة السويدي: بدأ نشاط الفريق في السنة الأولى بالتواصل مع العائلات مباشرة

سهيل الغيثي:انضمامي للفريق زاد من تعلقي بالأعمال التطوعية لخدمة المجتمع

حملات لتوعية الأمهات في جمعية المرأة بضرورة ترشيد الطهي وعدم الإسراف

نشاط الفريق ينقسم إلى 3 مجالات للعمل هي "نعمة" و"نفيعة" و"نجاة"

"حفظ النعمة" شارك في برنامج "أنت كما تريد" وفازبجائزة مالية كبيرة

مؤسسة البرق للدعاية والإعلان دعمت الفريق بسيارة تحمل شعار "نعمة"

الفريق يتلقى دعما من إدارة البيئة والبلدية ومصنع الكيومي وحضانة الأجيال

البريمي - سيف المعمري

ينشط فريق "حفظ النعمة" الخيري خلال شهر رمضان بتنظيم العديد من البرامج التطوعيّة والأفكار التي من شأنها أن تنشر ثقافة الاقتصاد في استهلاك الطعام وعدم الإسراف، حيث تأسس الفريق بالبريمي في عام 2012م بمبادرة من شباب الولاية الذين سعوا من خلالالمبادرة إلى تأسيس فريق يقوم بتوعية المجتمع بضرورة الحفاظ على النعمة والأطعمة الزائدة عن حاجة الأسر وتوزيعها على من يحتاجون إليها وعدم رميها في حاويات القمامة وتوجيه المجتمع إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك في طهي الأطعمة في شهر رمضان المبارك وبقية المناسبات طوال أيام العام.

وعن مرحلة تأسيس الفريق، قالت أحلام بنت راشد المقبالية مؤسسة ورئيسة فريق حفظ النعمة بالبريمي إنّ أعضاء الشبكة العُمانية للمتطوعين في شهر يونيو عام 2012 م زاروا ولاية البريمي للالتقاء بالمتطوعين من أبناء الولاية ذكوراً وإناثا وحضر ما يقرب من 37 من المتطوعين من الجنسين يمثلون مختلف الفرق التطوعية، وهدف اللقاء الذي نظمته الشبكة إلى التعريف بماهية العمل التطوعي في السلطنة وأساسيات العمل التطوعي ومجالاته ، وكانت أبرز محاور اللقاء تتلخص في توجيه الشباب المتطوعين بالولاية إلى الأتيان بفكرة تطوعية مبتكرة جديدة والعمل عليها.

وأضافت أحلام المقبالية أنّه بعد نهاية اللقاء مع أعضاء الشبكة العُمانية للمتطوعين دعوناالمتطوعين بالولاية إلى جلسةعصف ذهني للخروجبفكرة تطوعية حية تلامس المجتمع وتهم الشباب وتكون جديدة وقابلة للأستمرار، وجاءت الفكرة من إحدى المتطوعات بأن تقوم كل أسرة بالولاية في شهر رمضان المبارك بزيادة طبق لتوزيعه على المحتاجين بالولاية ثم يتم تجميع الأطباق الزائدة من كل أسرة وتوزع على ثكنات طلبة الكليات والجامعات بالولاية نظرًا لأن شهر رمضان له خصوصية في نوعية المأكولات والمشروبات، ولأن طلبة الكليات والجامعات يصعب عليهم توفير تلك الأطباق لمائدة الأفطار لديهم لإنشغالهم بالدراسة والمذاكرة ، ويمكن من خلال الفكرة أغنائهم عن تناول المأكولات الرمضانية من المطاعم والمقاهي، ولتهيئة مناخ المائدة الرمضانية التي تعود عليها الطلبة بين أسرهم.

وتابعت أحلام المقبالية: أعجبت بالفكرة لكن لم أر فيها أي شيء جديد، ولكن حاولنا أن نربط الفكرة بالإسراف حيث إن كل الأسر في شهر رمضان تحرص على طهي أصناف متنوعة لمائدة الأفطار الرمضانية، وانطلقنا بالفكرة بعد أن ربطنا فكرة أطباق الطعام الزائدة بالإسراف، وبدأنا في السنة الأولى نعمل على فكرة استقبال أطباق الطعام الزائدة من الأسر ولم يكن لدينا سوى 12 من الشباب المتطوعين وطاولة وكرسي واحتضنتناحضانة الأجيال، وهي المكان الذي سيتم فيه أستقبال الطعام الزائد وجاء تحديد المكان من خلال أحد المتطوعين الذي يملك الحضانة وهم من بين المتحمسين لفكرة الفريق، حيث انطلق فريق حفظ النعمة بالبريمي يجمع الأطباق الزائدة من الطعام ويوزعها على مستحقيها من طلبة الكليات والجامعات والعمال الذي يعملون بمختلف الأنشطة بالولاية والبحث عن أماكن التجمع المعروفة للعمال بمواقع معينة بالولاية ، وكان النداء للأسر بالولاية بعدم رمي الطعام الزائد وتوصيله إلى مقر فريق حفظ النعمة أو قيام الفريق بالوصول إلى المنازل لاستلام الطعام الزائد وتوزيعه، ورغم أن فكرة المشروع لاقت صعوبات خلال النصف الأول من شهر رمضان في ذلك العام إلا إن الوعي بدأ يرتفع تدريجيا بعد ذلك حتى نهاية الشهر الفضيل بعد أن عرف المجتمع بالفريق ورسالته لخدمة المجتمع وحفظ النعمة بإيصالها لمستحقيها وتجنّب رميها في حاويات القمامة ولم نسلم خلال السنة الأولى من الانتقادات حيث تمحورت تلك الانتقادات في سؤال: كيف تعطون الناس الأكل الباقي؟

حماس المتطوعين

وتستطرد أحلام المقبالية قائلة: في السنة الثانية أصابني الإحباط ودفعني إلى التفكير في عدم الاستمرار في الفريق إلا أنّ حماس 7 من الشباب في الاستمرار بفريق حفظ النعمة حفزني على مواصلة العمل بالفرق حيث ارتفع عدد المتطوعين في الفريق من 12 في السنة الأولى إلى أربعين متطوعا في السنة الثانية، وبدأ وضع جدول للمتطوعين للمناوبة اليومية في استقبال الأطعمة والأطباق الزائدة وتوزيعها، وبدأ الفريق في التوسع في عدد المتطوعين حيث إنّ الشباب استحسنوا الفكرة وكل مجموعة بدأت تاتي بمجموعة مماثلة حتى كان العمل بالفريق يأخذ طابع الاستمرار والتنظيم الجيد، وأحدثت السنة الثانية للفريق فرقا واضحا وبعدها بدأنا في القيام ببرامج التوعية للأمهات في جمعية المرأة العُمانية بالبريمي وحثهن على ترشيد الطهي وعدم الإسراف وكذلك القيام بتوصيل الطعام الزائد للجيران وللعمال في المحلات التجارية القريبة، وكانت هناك أفكار للأسر بأن الأكل الزائد بعد الساعة الثانية صباحًا لا يمكن أن يجد من يأكله ويزيد بكميات وفيرة ومن هنا ظهرت فكرة جديدة للفريق وهي فكرة "نفيعة" حيث يتم حفظ الأطمعة الزائدة والتي لا تصلح للأكل ليستفاد منها كنفيعة للمواشي والحيوانات ويتم تسليمها لأصحاب العزب الذي لديهم المواشي، وينقسم عمل الفريق إلى ثلاث أقسام إلى "نعمة" بمعنى أن الأكل الزائد يتم الاستفادة منه للأستخدام الآدمي، والأكل غير الملائم للأستخدام الآدمي يتم الاستفادة منه كأعلاف للحيوانات "نفيعة" والقسم الثالث "نجاة" وهو الاستفادة من الأكل الزائد كأسمدة عضوية والبحث عن وسائل علمية للتخلص من المأكولات الزائدة بحيث لا تضر البيئة.

وأوضحت أحلام المقبالية أنه في السنة الثالثة أصبح لفريق حفظ النعمة سمعة طيبة في مجتمع الولاية وشاركنا في برنامج "أنت كما تريد" وحصلنا على جائزة مالية من البرنامج وقد ساعدتنا على تطوير عمل الفريق كما أتاح ظهورنا الإعلامي بالبرنامج الفرصة للمجتمع لمعرفة الفريق بشكل أكبر وخلال السنة الثالثة قدمت مؤسسة البرق للدعاية والإعلان سيارة تحمل شعار الفريق "نعمة" لمساعدة الفريق على القيم بدوره وأصبحت السيارة تتجول في طرقات الولاية ليصبح للفريق سمعة جيدة.

وعن تسمية الفريق، قالت أحلام المقبالبةإنّ فكرة تسمية الفريق بحفظ النعمة جاءت من منطلق إن الطعام والشراب منالنعم الكبرى على الإنسان وعليه حفظها وعدم الإسراف فيها ورغم التحديات التي واجهات الفريق خلال بداياته لكن حماس الشباب وإيمانهم بفكرة الفريق ورسالته للمجتمع كانت هي المحرك لي ولجميع المتطوعين للاستمرار وكذلك كان لدينا إصرار على تغيير أفكار المجتمع الخاطئة في المبالغة في طهي الأطعمة وعدم رمي الزائد منها في المهملات وقد سعينا لربط قضية الإسراف ورمي الأطعمة الزائدة بكيفية الحفاظ على البيئة وكذلك التحذير من الأسراف والتبذير والذي جاءت به الآيات الكريمة في القرآن الكريم، ونحن بدأنا في منتصف 2012 وفي بداية عام 2013م أطلقت منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو" مبادرة " كُل.. فكر.. واقتصد" ولو كنّا عرفنا بها لقلنا لهم نحن بدأنا في مدينتنا قبلكم بمثل هذه المبادرة، حيث إن هدر الأطعمة والأغذية له علاقة بالبيئة والأراضي والمياه، وفي 2013م كان العمل منظما حيث إن كل أسبوع نقوم بزيارة الأسر والتجمعات النسائية للحديث معهن حول أهمية ترشيد الطهي، وتحذيرهن من الأسراف والتبذير ووجدنا تفاعلا منهن.

صعوبات وتحديات

وتستطرد أحلام المقبالية قائلة إنّه بعد مرور أربعة أعوام لتأسيس فريق حفظ النعمة نجد الفرق الشاسع بين الأطعمة التي نستقبلها في السنة الأولى والثانية وما هو عليه الآن في السنة الرابعة حيث كانت الأطعمة الزائدة تأتي إلى مقر الفريق وهي غير ملائمة لتقديمها للآخرين، ويتكفل الفريق بترتيبها وتهيئتها في أطباق صحية ملائمة للتوزيع بينما الآن تجد الأطعمة التي تصل إلى الفريق مرتبة في أطباق صحية وملائمة للتوزيع، لكن الفريق يقوم بالتأكد مما يصل إليه من أطباق ومدى ملاءمتها للإنسان، حيث يتم توزيع الأطعمة الزائدة فيأطباق صحية تكفي لشخص أو شخصين، ويستقبل الفريق جميع أنواع المأكولات الرمضانية.

وحول الصعوبات التي رافقت تأسيس فريق حفظ النعمة أوضحت أحلام المقبالية قائلة إنه في بداية تأسيس فريق حفظ النعمة كان لدينا تخوف من ردة فعل المجتمع الذين سيتم إيصال الأطعمة الزائدة لهم، وتواصلنا مع عدد من الأشخاص في المؤسسات المختلفة بالولاية لطلب أرقام هواتف الموظفين العزاب العاملين بمختلف المؤسسات بالولاية من أجل أيصال الأطعمة الزائدة التي تصل إلى الفريق، ولم تقتصر الفئات المستهدفة لإيصال الأطعمة الزائدة لها من فئة معينة بالمجتمع بل إنّ البعض يأتي إلى مقر الفريق ويقول لك أنا أريد أطباقا معينة، والفريق لا يوجد لديه تحفظ على ذلك فالغاية هو أن تتم الاستفادة من الأطعمة الزائدة وعدم رميها في حاويات القمامة.

وحول دعم الفريق، قالت أحلام المقبالية إن هناك دعما من قبل عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة كإدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة البريمي والمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة البريمي وبلدية البريمي مصنع الكيومي حيث قدم أكياس لوضع الأكل الزائد " نفيعة " كتب علر الأكياس"الحيوانات أولى من القمامة" وحظانة الأجيال والبرق للدعاية والإعلان ومدارللدعاية والإعلان وسعادة الشيخ راشد بن أحمد بن راشد الشامسي عضو مجلس الشورلى ممثل ولاية البريمي.

وقال خليفة بن راشد البادي السويديإنه في بداية تأسيس فريق حفظ النعمة كان الحديث عن أهمية وجود مكان للفريق فقدمنا مبادرتنا في الاستفادة من مبنى حضانة الأجيال وتهيئة المكان بكل ما يحتاجه الفريق، وكان لحماس الشباب دور كبير في اندماجنا مع الفريق والتفاعل معهم.

وأضاف السويدي أنّه في السنة الأولى لتأسيس الفريق نقوم بالعمل في الفريق على شكل عوائل بحيث يقوم كل شخص البحث عن عدد معين من أفراد أسرته والقيام بتشكيل منظومة عمل الفريق، وفي السنة الثالثةتوفرت للفريق سيارة لنقل وتوزيع الأطعمة الزائدة وكان العمل يدار عن طريق رؤساء فرق يتولى كل فريق أيام معينة بالتنسيق مع الفرق الآخرى، وخلال السنة الحالية كوننا شخصياتافتراضية وهي عبارة عن كركترات ورسومات تجسد شخصيات فريق حفظ النعمة وأسميناها (راشد، خليفة) ونقوم من خلالها بنشر التصاميم والبروفايلات التي تحتوي على رسومات ونصائح وأدعية ونقوم بنشرها عبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعريفبالفريق ونشر نصائح وعبارات توعوية مستمرة، كما يقوم الفريق بتنظيم الفعاليات التوعوية الآخرى حيث قمنا ببرامج في الحديقة العامة وجمعية المرأة العُمانية ونتطلع في الأيام القادمة إقامة فعالية رمضانية للأطفال بحديقة البريمي العامة.

دعم المسابقات التوعوية

وأشار خليفة السويدي إلى إنّ الفريق لا يسعى للشهرة من خلال الظهور الإعلامي ولكن الإعلام في غاية الأهمية للتعريف بالفريق وأدواره المجتمعيّة ونشر ثقافة عدم التبذير والإسراف وتوزيع الأطعمة الزائدة على الأقارب والجيران، كما إنّ الفريق لا يستقبل الدعم المادي بل من يرغب في دعم الفريق عليه إحضار الصحون والتكفل بدعم المسابقات التي يقيمها الفريق وقيامه شخصيًا بتكريم الفائزين في المسابقات التي ينظمها الفريق، ونوّه السويدي على أنّ الفريق يسعى إلى غرس ثقافة التصرف بالأكل الزائد وتوزيعه على الأقارب والجيران والتقليل من الطهي والاكتفاء بقدر أعداد الأسرة.

وتحدث سعيد بن عبدالله الكندي وهو عضو مؤسس للفريق قائلا إنّ فكرة تأسيس فريق حفظ النعمة جاء من خلال أحساسنا بأهمية الحفاظ على نعمة الطعام التي بات الكثير من الأسر في المجتمع لا يبالي في المبالغة في طبخ أكثر من حاجة الأسرة الفعالية والتي يتم التخلص منها في حاويات القمامة وهو هدر وتبذيرلنعمة الطعام ونسعى من خلال الفريق إلى التوعية بأهمية الحفاظ على النعمة وعدم الإسراف والتبذير وغرس هذه الثقافة في نفوس النشء لتكون سلوكًا يتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل، بالإضافة إلى دورهم في تثيقف أسرهم حيث ساهمت النصائح والإرشادات التي يبثها الفريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرعة انتشارها بين أفراد المجتمع داخل وخارج ولاية البريمي.وتحدث سهيل بن علي الغيثي وهو من أصغر المتطوعين في فريق حفظ النعمةحيث انضم إلى الفريق منذ 3 أعوام، وقال أحببت التطوع وشاركت في عمل الفريق خلال السنوات الثلاث الماضية حيث نشعر بالسعادة ونحن نساعد الناس ونقدم لهم خدمة حيث نستقبل ونوزع الأطعمة التي تصل إلى الفريق من مختلف الأسر بالولاية، حيث نفحص جميع المأكولات التي تصل إلى الفريق ويتم فرزها ويذهب بعضها للاستخدام الآدمي والذي الذي لا يصلح للاستخدام الآدمي يتم وضعه في أكياس خاصة وتوزيعها كنفيعة للمواشي حيث تصل بعض الأطباق إلى مقر الفريق مغلفة في صحون صحية وبعضها الآخر يحتاج إلى إعادة ترتيب وتنظيم. وأضاف الغيثي: نحاول من خلال تجمعنا الأسري والالتقاء بالأصدقاء بأن نبعث برسالة مفادها أنّ الفريق يسعى إلى غرس ثقافة الترشيد وعدم التبذير في طهي الأطعمة سواء كان ذلك في رمضان أو غيره، ومحاولة التصرف بالزائد منه لتوزيعه إلى الجيران والأقارب والعمال في المحلات التجارية القريب، وتمنى الغيثي أن يكون لفريق حفظ النعمة فرق مماثلة في جميع محافظات السلطنة للمساهمة في توعية المجتمع بأهمية ترشيد الاستهلاك وخاصة في المأكل والمشرب.

وقال فهد بن محمد النقبي إنّوجودي ضمن الشباب المتطوعين بفريق حفظ النعمة للمساهمة في رسالة الفريق والتي تتمثل في حفظ النعمة والقيام بتوزيع الأطعمة الزائدة ورفع مستوى وعي المجتمع لترشيد الطبخ، وعدم الإسراف والتبذير الذي نهى عنه ديننا الحنيف، بالإضافة إلى غرس ثقافة التصرف في الأطعمة الزائدة للأسر وتوزيعها للأقارب والجيران في الحارة، حيث نقوم بتلقي الاتصالات التي ترد إلينا من الأسر لاستلام الأطعمة الزائدة والقيام بالتصرف بها وتوزيعها.وأضاف النقبي أنّتغيير القناعات والعادات المجتمعيّة يحتاج إلى وقت ونحن نسعى إلى أن يكون المجتمع أكثر حرصا في الحفاظ على النعمة وخاصة المأكولات الزائدة وعدم رميها في حاويات القمامة والاستفادة منها للاستخدام الآدمي أو حتى كنفيعة للدواجن والمواشي.

تصميم المنشورات

أمّا مريم بنت سرحان المقبالية عضوة مؤسسة بفريق حفظ النعمة بالبريمي فقالت إنّ نشاط فريق "نعمة" عمل تطوعي نقوم به نحن أبناء البريمي، لتوعية المجتمع بأن يتصرّف بفائض الطعام ويكسب أجرا بدلاً من رميه في القمامة، فهناك من يحتاج لفائض الطعام، ودوري في الفريق هو تصميم المنشورات الخاصة بنعمة ومسؤولة عن شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفريق مع زميلي راشد الشبلي، حيث ندرج يوميًا نصيحة أو آيةأو حديثا يدل على عدم التبذير والمساهمة في عمل الخيرولله الحمد يوجد تفاعل من المجتمع، وكذلك هناك مُتابعين من جميع محافظات السلطنة، فالجميع مُعجب بالعمل ويرغب بعمل هذا الفريق، ونحن هدفنا نشر وعي التصرف بفائض الطعام إلى المحتاجين، ونساهم في توعية المجتمع بالتصرف بفائض الطعام من خلال المنشورات اليومية فجميعها تشجع على ذلك، كذلك بالمسابقات المشجعة سواء للكبار أو الصغار، ولا ننسى العمل الميداني الذي يقوم به باقي الفريق، ونحرص على نشر كل ما هو توعوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال يمنى بنت مطر السالمية عضوة بفريق حفظ النعمة بالبريمي إنّ دورها في الفريق المساعدة في توزيع الطعام وتوعية الناس لحفظ النعمة، حيث نحرص على غرس فكرة أنّ الطعام نعمة محاسبين عليها وأنّه يوجد هناك أناس محتاجون لهذهالنعمة، كما أوثق مختلف الفعاليات التي ينفذها الفريق.

تعليق عبر الفيس بوك