احتلت المملكة العربية السعودية ترتيب دول الخليج العربي في التسلح، بعدما أصبحت أول مستورد عالمي للتجهيزات العسكرية في المنطقة.

وتعتبر التوترات والأزمات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة العربية والإقليمية، من أهم أسباب اقبال الرياض على التسلح.

وتحاول فرنسا الاستفادة بأكبر قدر من علاقتها الجيدة مع السعودية، بسبب مواقف باريس من الملف النووي الإيراني .

وبعد تداول أنباء عن نيّة الرياض بناء برنامج نووي سلمي في مواجهة برنامج إيران، دخلت باريس على الخط مع إعلان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس رغبتها في مساعدة طموح الرياض.

ويدرس الجانبين السعودي والفرنسي اتفاقًا لبناء مفاعلين نوويين في السعودية، وستبلغ تكلفة المشروع نحو ثمانية مليارات دولار.

وكشف فابيوس أن فرنسا والسعودية ستوقعان عقوداً بقيمة 12 مليار دولار أمريكي، من بينها اتفاقية لبيع السعودية ثلاثة وعشرين مروحية بقيمة 500 مليون يورو.

وستشتري السعودية 30 طائرة إيرباص طراز (A 320)، و20 طائرة طراز (A 330)، بقيمة بلغت 8 مليارات دولار.