كيمياء فيفي عبده وسمية الخشاب تفشل في إنقاذ "يا أنا يا أنتي"

القاهرة - وكالات-

تكشف الحلقات الأولى من مسلسل "يا أنا يا أنتي" أنه تجربة درامية غير موفقة، بحسب عدد من المراقبين والنقاد، وإن كان الوقت لا يزال مبكراً للحكم على الأعمال الدرامية الرمضانية، ففي المسلسل الجديد الذي تعود من خلاله فيفي عبده وسمية الخشاب للتعاون مجدداً في الدراما التليفزيونية بعد عدة سنوات عقب نجاحهما معاً في تجربة "كيد النسا" بجزئها الأول والتي رسخت الكيمياء الناجحة بينهما، يظهر أنّ"الكيمياء" ونجاح الماضي وحده لا يكفيان لتقديم عمل جيد.

وظهر العمل دون قصة درامية محبوكة بعناصر تشوّق الجمهورفي الحلقات الأولى، بينما تميّز أداء عبده بالمبالغة خاصةً بما يتعلق بعدم إجادتها اللغة الإنكليزية ومحاولاتها للتحدث بها، بينما يبدو أداء "الخشاب" تقليدياً بدرجة كبيرة ولم تبرز فيه موهبتها التمثيلية على الإطلاق، فضلا عن أنّ صورة المسلسل جاءت باهتة بدرجة كبيرة مقارنةً بالأعمال الأخرى المنافسة، بينما جاءت مشاهد "الفلاش باك" ضعيفة أيضاً ولم تظهر الفارق الزمني بين الماضي والحاضر، في وقت اعتمد المسلسل على الصراع النسائي مع مراعاة الجانب الإنساني في حياة كل بطلة، لكن العمل لم يضف أي جديد لبطلتيه حتى الآن.

تعليق عبر الفيس بوك