بغداد تنفي إسقاط "داعش" لمقاتلة عراقية.. و"الكونجرس" يرفض سحب القوات الأمريكية

بغداد- رويترز

نفت وزارة الدفاع العراقية سقوط إحدى مقاتلات سلاح الجو العراقي على يد مسلحي تنظيم "داعش"، وقالت الوزارة في بيان إن الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إسقاط مقاتلة عراقية في محافظة الأنبار عارٍ عن الصحة.

وكان التنظيم زعم أنه أسقط مقاتلة عراقية شمالي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. وقال عضو من قوة سنية مناهضة للدولة الإسلامية تعرف باسم الصحوة إن مقاتلة عراقية من طراز سوخوي-25 روسية الصنع شوهدت تحترق لدى تحطمها بعد إسقاطها شمالي الرمادي. وقال حساب الدولة الإسلامية على تويتر إن المقاتلة أسقطت أثناء تنفيذها غارة على مناطق شمالي الرمادي العاصمة الإقليمية لمحافظة الانبار. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الرمادي الشهر الماضي وتعد المدينة نقطة مركزية للجهود الرامية إلى تعطيل تقدم التنظيم في العراق.

إلى ذلك، رفض مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار يدعو إلى سحب القوات الأمريكية من العراق في أقرب وقت. ويطالب القرار بسحب نحو 3500 جندي أمريكي من العراق، ووقف العمليات العسكرية خلال مدة أقصاها 30 يوماً، يمكن تمديدها حتى نهاية العام الحالي، إذا ما رأى الرئيس ضرورة في ذلك نظراً لما يشكله الانسحاب من خطرٍ على الأمن القومي. ويقول رعاة مشروع القرار انهم كانوا يأملون في ان هذا الاجراء من شأنه أن يؤدي إلى إثارة نقاش أوسع على ترخيص رسمي لاستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

وفي الأثناء، قال مسؤول إن جنديا بسلاح مشاة البحرية الأمريكية أدين بتهمة قتل مدني عراقي معاق عام 2006 وقال ممثلو الادعاء إن الدافع وراء القتل كان الرغبة في توجيه رسالة إلى قرية عراقية مقاومة. وكان السارجنت لورانس هاتشينز أدين في بادئ الأمر بالقتل والسطو والإدلاء ببيانات كاذبة فيما يتعلق بقتل المدني المعاق وهو ضابط سابق بالشرطة. وجرى نقض حكم الإدانة فيما بعد.

تعليق عبر الفيس بوك