السنيدي: "الرفد" يتجه لدعم أفكار وخدمات "غير نمطية" خلال المرحلة المقبلة

وأكد معالي وزير التجارة والصناعة في تصريح خاص لـ"الرؤية" أنّ هذه المؤسسات الرائدة ينبغي تشجيعها ومساعدتها على درب النجاح والتميز، مشيرا إلى أنّ مؤسسة ميشان تسهم في الترويج للمنتج الوطني.

وقال معاليه إنّ تجربة ريادة الأعمال ناجحة في السلطنة، وتشهد توسعًا سريعًا جدًا، مشيدًا بالمؤسسات التي تكاتفت من أجل إخراج مشروع ميشان إلى حيز الوجود. وأشار معاليه إلى أن الجوانب المالية لا تمثل عائقا في مثل هذه المبادرات، لكن اهتمام صاحب المشروع بمؤسسته وعمله هو العنصر الرئيسي لتحقيق النجاح.

وأشاد معاليه بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي ساعدت مشروع "ميشان" حتى بلغ هذا المستوى.

وتابع معاليه أنّ صندوق الرفد يركز على أن يكون مالك المؤسسة متفرغًا لإدارتها، موضحا أن مشروع ميشان مثال حي على تفرغ المواطن لإدارة مشروعه، وأنّه قادر على النجاح. وأوضح أنّه عندما يملك الشاب أو الفتاة الرغبة في امتلاك وإدارة مؤسسة ينجح في ذلك ويحقق خصوصية المكان، مشيرا إلى أنّ صندوق الرفد مستمر في دعم الشباب بقروض ميسرة، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة من عمل الصندوق دعم أفكار وخدمات غير نمطيّة.

وقال السنيدي: "وصلنا في قطاع الغذاء إلى عدد لا بأس به من المشاريع وكذلك الحال في قطاع النقل، لذلك المرحلة الحالية تستلزم من الشباب أنّ يطرح أفكارًا مبتكرة ومتجددة تتناسب مع المستقبل".

وحول ما إذا كان هناك توجه في زيادة مبلغ القرض من الصندوق، قال معالي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة صندوق الرفد إنّ المبلغ الحالي والذي يصل إلى 100 ألف ريال مناسب جدًا، مشيرا إلى أنّ هناك جهات أخرى تقدم تمويلا أكبر مثل بنك التنمية العماني، وعلى من ينجح في سداد قروض الصندوق ومن ثم يريد قرضًا أكبر يتوجه إلى بنك التنمية العماني والبنوك التجارية. وتابع أنّه خلال المرحلة الحالية سيبقى صندوق الرفد على هذا السقف من الدعم كمائة ألف ريال بحد أقصى.

وردًا على سؤال بشأن تخوف الصندوق من عدم التزام المستفيدين بسداد القروض، خاصة وأن الضمانات لا تقتصر على الجدية في العمل والجدوى الاقتصادية لكل مشروع، قال معالي وزير التجارة إنّه لا توجد مؤسسة تمنح قروضًا تحصل كافة المديونيات، لكن معدلات السداد في صندوق الرفد "مطمئنة جدا"، وتخطى الصندوق نسبة سداد فاقت 95%.

تعليق عبر الفيس بوك