الرؤية- يوسف البلوشي-
بدأت الحياة في ولاية صور والولايات المجاورة لها في العودة التدريجية إلى سابق عهدها قبل الأنواء المناخية والحالة المدارية "أشوبا"، فيما شهدت غيوما كثيفة غطت سماء الولاية حتى وقت الظهيرة، وباشرت جهات الاختصاص العمل على عودة الحياه في الولاية وغيرها من الولايات المجاورة إلى طبيعتها.
وعاد الأهالي ممن أخلوا منازلهم فيالجناة وصباح والجزيرة وحسي وسو ق بلاد وبدأوا إلى معالجة منازلهم وتنظيفها من المياه المغمورة بينما قامت بلدية صور في مساعدة الأهالي في تنظيف الطرقات من العوالق والترسبات والأتربة. كما تم اخلاء مراكز الإيواء وقامت مجموعة من الفرقالكشفية والأهلية والمتطوعين بحملة نظافة عامة في الولاية بمشاركة بلدية صور، وشملت نظافة منطقة بلاد صور وشاطئ ولاية صور وبعض الطرقات العامة.
وتوجه أهالي ولاية صور بالشكر إلى أجهزة الحكومة المختلفة وإلى أفراد قوات السلطان المسحلة على دورهم البطولي في إخلاء سكان بلاد صورأثناء ارتفاع منسوب المياه في منازلهم والتضحية في خدمة المواطنين والتلاحم المجتمعي لأبناء الوطن الواحد.
من جهته، أكد سليمان بن حمد السنيدي مدير بلدية صور، جاهزة البلدية لإزالة مخلفات الأودية والأمطار خلال الفترة المقبلة، وتم تشكيل فرق العمل وتوزيعها على الولاية للنظافة العامة وشفط المياه ورش البرك المائية للحفاظ على الصحة العامة، وتوزيع المعدات الثقيلة لفتح الطرق التي قطعتها مياه الأودية والأتربة والرمال.
فيما دعا الأهالي الجهات المعنية إلى ضرورة الإسراع في إنجاز سد الحماية واستكمال بنائه، خاصة وأن كل عام تمر الولاية بمثل هذه الظروف القاسية، كما طالب الأهالي الحكومة بضرورة العمل على توفير الحماية الواجبة لحماية ممتلكاتهم عقب دخول الأودية والبحر إلى منازلهم، خاصة وأن منازلهم في مناطق على مجاري الأودية.
