"التحالف" يواصل قصف الحوثيين وأتباع صالح في اليمن.. ومباحثات جنيف تلتئم غدا

صنعاء - رويترز

قال سكان ومسعفون إن تسعة أشخاص قتلوا عندما قصفت طائرات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية منطقة في العاصمة اليمنية صنعاء يقطنها أقارب للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ونفذت الغارة الجوية التي أسفرت أيضا عن إصابة 60 شخصا على الأقل قبل محادثات مزمعة في جنيف تجري تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع اليمني الذي اجتذب قوى إقليمية بينها السعودية.

وقال سكان إن الطائرات استهدفت منازل خالية في بيت معياد قرب قلب صنعاء والتي يقطنها عدد من أقارب صالح الذي تتحالف القوات الموالية له مع قوات الحوثي.

وقال الشاهد محمد يحيى إن صاروخين أصابا منزلين يقطنهما أقارب لصالح في حين انفجر الثالث في وسط المنطقة السكنية ليوقع عددا من القتلى. وذكر شاهد آخر أن ثلاثة انفجارات هزت المنطقة. وقال علي أحمد وهو أحد السكان "شعرنا وكأن المنزل سينهار فوق رؤوسنا. ركضنا مع الأطفال واختبأنا أسفل السلالم. كان الأمر مخيفا". وأشارت مصادر طبية إلى أن تسعة أشخاص كانوا مصابين بجراح خطيرة توفوا إثر وصولهم إلى المستشفى في حين لا يزال 60 شخصا يتلقون العلاج في ثلاثة مستشفيات بالعاصمة. وزعمت وكالة أنباء سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.

وفي ميناء عدن الجنوبي قال مقيمون إن 12 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح حين سقطت عليهم قذائف الحوثيين في مناطق في شمال المدينة. وقال سكان حي المنصورة في عدن إن الانفجارات التي وقعت الليلة الماضية هزت المباني. وأضاف سكان عدن ان مقاتلي حركة المقاومة الجنوبية وأنصار الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي احبطوا جهود الحوثيين التقدم من الشمال. وما زال صالح يتمتع بنفوذ في اليمن عبر سيطرته على حزب المؤتمر الشعبي العام وولاء الكثير من الجنود في الجيش له على الرغم من تنازله عن السلطة إثر مظاهرات شعبية ضده عام 2011.

وأعلنت الأمم المتحدة تأجيل المحادثات المزمعة في جنيف بسويسرا بين الفصائل المتنازعة في اليمن ليوم واحد إلى الإثنين جراء تأخر وصول أحد الوفود المشاركة.

تعليق عبر الفيس بوك