مسقط - الرؤية

أكملت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه كافة استعداداتها للحالة المدارية التي تشهدها السلطنة؛ حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بمتابعة المستجدات ذات العلاقة بالخدمات البلدية والمائية والعمل على تذليل تأثر هذه الخدمات خلال هطول الأمطار وجريان الأودية، ومن بين الإجراءات التي اتخذت تشكيل فرق عمل على مستوى ديوان عام الوزارة يتبعها فرق عمل في المحافظات تضم أعضاء من المختصين بالشؤون البلدية والمائية .

وأكد المهندس محمود بن محمد العزري مدير دائرة السدود بالوزارة أن جميع السدود بحالة جيدة وعلى جاهزية تامة لاستيعاب كميات المياه الناتجة عن جريان الأودية حيث إنها قادرة على حجز كمية كبيرة من المياه وما يزيد عن طاقتها الاستيعابية يعبر السد من خلال المفيض المصمم لهذا الغرض، هذا إلى جانب مراقبة محطات قياس الأمطار ومحطات قياس تدفقات الأودية، وقياس مناسيب المياه الجوفية.

وتنوّه الوزارة بأنها قد خصصت غرفة للطوارئ يتم من خلالها تلقي واستقبال ملاحظات المواطنين والمقيمين ورصد بلاغاتهم عبر الخط الساخن للوزارة 24600700 ورقم الهاتف 24692566؛ ورقم الفاكس 24693743 حيث يتم الاهتمام بكافة البلاغات والملاحظات الواردة حول تأثر الخدمات البلدية والمائية لا قدر الله وتحويلها المباشر إلى البلدية المختصة ومتابعة الإجراءات التي تتم بشأنها.

إلى ذلك، أكدت المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة جنوب الشرقية استعدادها للتعامل مع الحالة المدارية التي تمر بها السلطنة خلال الفترة الحالية؛ حيث تم تشكيل عدة لجان في جميع البلديات، إلى جانب وضع كافة الكوادر والمعدات والآليات على أهبة الاستعداد وبالإشراف المباشر من المديرية وذلك من أجل الإسراع في تقديم المساعدة للمواطنين والمقيمين وإصلاح أية أضرار قد تنشأ في المرافق الحيوية العامة التي تقع ضمن نطاق المحافظة بالتعاون مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمواطنين. وتم اتخاذ الإجراءات الواجب تنفيذها في كل ولاية عن طريق تشكيل فرق عمل حسب توزيع القطاعات بكل ولايات المحافظة وسط متابعة دائمة وتنسيق مستمر بين المديرية العامة بالمحافظة ومديري البلديات.

وفي شمال الشرقية، وضعت المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بالمحافظة والبلديات التابعة لها كافة الاستعدادات اللازمة للحد من تأثيرات الحالة المدارية التي تشهدها السلطنة؛ حيث تم وضع خطة عمل لتقديم الخدمات البلدية من خلال أعمال المناوبة للموظفين ببلديات إبراء والمضيبي وبدية والقابل ووادي بني خالد ودماء والطائيين لتلقي اتصالات المواطنين لتقديم المساعدة الممكنة وتشكيل فرق ميدانية لمتابعة أوضاع الطرق والعمل من خلال معدات البلديات على جعلها سالكة وإزالة كل ما قد يعيق انسيابية المرور من أتربة ومخلفات الأشجار وغيرها، إضافة الى شفط وسحب مياه الأمطار من الطرق والميادين والساحات العامة والعمل سريعا لمواجهة أي حالات طارئة أو أضرار قد تصيب محطات وشبكات الصرف الصحي بولايات المحافظة مع التأكيد على استمرارية الخدمات البلدية المختلفة. وأكدت المديرية أن جميع السدود مغلقة ولا توجد بها مياه، وتم تشكيل فرق عمل مراقبين من خلال فريق المتابعة لتوصيل البيانات والمعلومات للمعنيين بالوزارة والمديرية. كما تم التواصل مع جميع المقاولين الذين يعملون حاليا في صيانة وإصلاح الأفلاج، وذلك لأخذ الحيطة والحذر والتأهب لنزول الأودية لأن معظم الأعمال تكون على مجاري الأودية لتجنب الأضرار قدر الإمكان لكي لا تتأثر الأفلاج الجاري صيانتها حاليا. وتم كذلك التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة لتقديم الدعم والمساندة في حالة وجود ما يستوجب ذلك وأن كافة الإمكانيات البلدية وضعت في الاستعداد التام.

وفي السياق، أعلنت مديرية جنوب الباطنة استعدادها التام وجاهزيتها للتعامل مع الحالة المدارية التي تتعرض لها السلطنة خلال هذه الأيام وقد تم تشكيل فريق من المعنيين لمتابعة السدود وكفاءتها التخزينية إلى جانب توفير عدد من المعدات ومضخات شفط المياه التي تتجمع في الأحياء السكنية والاسواق والشوارع نتيجة سقوط مياه الأمطار مع طاقم من الفنيين والسائقين. وشاركت المديرية مع فريق الطوارئ لمتابعة الأحوال الجوية وإدارة تأثيراتها على محافظة جنوب الباطنة بشأن اتخاذ كافة الاستعدادات والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من الآثار التي قد تنجم جراء هطول الأمطار وجريان الأودية على المواطنين والمقيمين وعلى الممتلكات العامة والخاصة.

واستعدت جميع بلديات محافظة الوسطى للحالة المدارية حيث تم الاتفاق على وضع آلية مناسبة من خلال إعداد جدول لمناوبة الموظفين والعاملين بكافة البلديات بهدف متابعة الحالة عن كثب والوقوف على جميع الأثار المتوقع حدوثها جراء نزول الأودية والمسارعة في إصلاح الأضرار الناجمة بفعل هذه الحالة. كما تم التأكد كذلك من جاهزية جميع الآلات والمعدات بمختلف بلديات المحافظة لتكون مهيأة في تنفيذ وإصلاح الأضرار الناجمة.

وأنهت المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة الداخلية استعدادها في اتخاذ التدابير اللازمة للحالة المدارية حيث قامت المديرية والبلديات التابعة لها بإعداد خطة متكاملة واتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية والتعامل معها وفق التأثيرات المتوقعة.

بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من موظفي البلدية والعمال . وضرورة وضع كافة الكوادر والمعدات والآليات على هبة الاستعداد وبالإشراف المباشر من المديرية وذلك من اجل الإسراع في تقديم المساعدة للمواطنين والمقيمين وإصلاح آية أضرار قد تنشأ في المرافق الحيوية العامة التي تقع ضمن نطاق المحافظة بالتعاون مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمواطنين .وبعد أن تم تشكيل لجنة الإشراف العام لاحتمال تأثر المحافظة بالأنواء المناخية قام جميع رؤساء اللجان الفرعية (مدراء البلديات )بجميع ولايات المحافظة بالعمل على اتخاذ الإجراءات الواجب تنفيذها في كل ولاية عن طريق تشكيل فرق عمل حسب توزيع القطاعات بكل ولايات المحافظة وسط متابعة دائمة وتنسيق مستمر بين المديرية العامة بالمحافظة ومدراء البلديات . علما يتم متابعة الحالة بشكل مستمر مع الجهات المعنية وبالتنسيق مع ديوان عام الوزارة . بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من موظفي البلدية والعمال . وضرورة وضع كافة الكوادر والمعدات والآليات على هبة الاستعداد وبالإشراف المباشر من المديرية وذلك من اجل الإسراع في تقديم المساعدة للمواطنين والمقيمين وإصلاح آية أضرار قد تنشأ في المرافق الحيوية العامة التي تقع ضمن نطاق المحافظة بالتعاون مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمواطنين .وبعد أن تم تشكيل لجنة الإشراف العام لاحتمال تأثر المحافظة بالأنواء المناخية قام جميع رؤساء اللجان الفرعية (مدراء البلديات )بجميع ولايات المحافظة بالعمل على اتخاذ الإجراءات الواجب تنفيذها في كل ولاية عن طريق تشكيل فرق عمل حسب توزيع القطاعات بكل ولايات المحافظة وسط متابعة دائمة وتنسيق مستمر بين المديرية العامة بالمحافظة ومدراء البلديات . علما يتم متابعة الحالة بشكل مستمر مع الجهات المعنية وبالتنسيق مع ديوان عام الوزارة .ووقوقوق وقامت البلديات بتسخير كافة الإمكانيات المتاحة من آليات ومعدات وقوى عاملة بشرية وإعداد جداول مناوبة للموظفين والعاملين بكافة البلديات لمضاعفة الجهود وذلك من أجل الإسراع في تقديم المساعدة للمواطنين والمقيمين وإصلاح أية أضرار قد تنشأ في المرافق الحيوية العامة التي تقع ضمن نطاق المحافظة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى وشركات القطاع الخاص والمواطنين.