رئيس مجلس الوزراء القطري يستقبل وزراء الإعلام بـ"دول التعاون " .. و"الإلكتروني" يتصدر أعمالالاجتماع الـ 23 بالدوحة

الدوحة - العمانية -

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطرأمس أصحاب المعالي وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة انعقاد اجتماعهم الثالث والعشرين بالدوحة.ويترأس وفد السلطنة في الاجتماع معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام.وتمنى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري خلال المقابلة لأصحاب المعالي الوزراء التوفيق والسداد في اجتماعهم الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون في المجالات الإعلامية المختلفة.

وكانت قد بدأت في العاصمة القطرية الدوحةأمس أعمالاجتماع وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون برئاسة معالي الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام.

ويرأس وفد السلطنة في الاجتماع معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام .

وقال معالي الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني في كلمته الافتتاحية "إنّ الاجتماع يلتئم في ظروف دقيقة وتحديات إقليمية ودولية تتطلب مضاعفة الجهد والعمل المتواصل لصون واستقرار مجتمعاتنا في الداخل، والتصدي لكافة مهددات الأمن والسلم في منطقتنا الخليجية على المستوى الإقليمي". وأضاف معاليه "أن هذا يلقي على عاتقنا كإعلاميين مسؤولية وأمانة طرح المبادرات والرؤى الإعلامية الجديدة والمبتكرة التي تواكب المستجدات المتسارعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والتي من شأنها الارتقاء بإنتاج وأداء مؤسساتنا وأجهزتها الإعلامية الخليجية، وصياغة خطاب إعلامي خليجي مشترك يعكس وحدة المصير والهدف الخليجي الواحد، وبما يترجم تطلعات وتوجهات أصحاب الجلالة والسُّمو قادة دول مجلسنا الخليجي".

وأشار معاليهإلى أنّ السنوات القليلة الماضية شهدت على الحضور الإعلامي اللافت والمؤثر للإعلام الخليجي في محيطه الإقليمي والعربي، وسعيه الحثيث وبخطوات واثقة لخارج حدوده الإقليمية، داعياً الحضور الإعلامي الخليجي أن يتفاعل مع المستجدات المحلية والخارجية بروح من المسؤولية وأن يُسخر إمكانياته الإعلامية في إطار المصلحة الخليجية الواحدة.وأكد علىأن الإنسان الخليجي وتنميته والحفاظ على هويته الثقافية والحضارية يجب أن يتواجد دائماً على أجندة إعلامنا الخليجي، تماماً والعمل على صون واستقرار والمحافظة على إنجازات التنمية في دوله، والتصدي لكافة مهددات أمنه واستقراره.

وأوضح أن العالم اليوم يشهد وجود الإعلام الجديد والتكنولوجيا المتسارعة، وفي ظل التحديات المحيطة بنا مسؤوليات جديدة أمام إعلامنا الخليجي، وبصفة خاصة وسائل الإعلام والاتصال الجديدة لما لها من سرعة الوصول وقوة التأثير في مختلف قطاعات المجتمع وعلى رأسها قطاع الشباب والذي يمثل قوة الحاضر وقيادة المستقبل.

وأشار في هذا الصدد إلى "أن ذلك يحتم علينا جميعاً تفعيل مؤسساتنا وأجهزتنا الإعلامية من خلال مبادرات خلاقة تكون محل اهتمام شبابنا واستقطابهم في ما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، ويجنبهم مزالق التغرير بهم، وجذبهم للأفكار والاتجاهات المنحرفة والمتطرفة.

من جهته أعرب معالي الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعادة خالد بن سالم الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الإعلامية والثقافية بالأمانة العامة للمجلس عن سعادته بافتتاح الملتقى الإعلامي الخليجي الثالث أمس تحت عنوان "الإعلام الإلكتروني وكيفية الاستفادة القصوى منه"ومناقشة دور وسائل الإعلام في التعامل مع الأزمات.

وأوضح أن وسائل الإعلام الإلكترونية باتت اليوم أحد أشهر الطرق والوسائل التي يستغلها المغرضون والأعداء للنيل من لحمة وتماسك وأمن واستقرار مجتمعنا. الأمر الذي يتطلب استثمار هذه الوسائل لزيادة الوعي بأخطار الفكر المتطرف والتقليل من مخاطر استغلال الجماعات والأحزاب المتطرفة والمتناحرة في مواقع الصراع المحيطة بدول المجلس لهذه الوسائل في نقل تداعيات تلك الأحداث وآثارها الكارثية سياسياً ومذهبيًا وطائفيًا داخل مجتمعاتنا الخليجية.

ويضم الوفد المرافق لمعالي الدكتور وزير الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام وعدد من المسؤولين بالوزارة .

تعليق عبر الفيس بوك