المعارضة السورية تسيطر على قاعدة عسكرية للجيش قرب الحدود الأردنية

بيروت - رويترز

قال مقاتلون من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إنَّ قوات المعارضة سيطرت على قاعدة كبيرة للجيش في جنوب البلاد، أمس، في انتكاسة ستزيد من الضغوط على الرئيس بشار الأسد بعد هزائم لحقت به في الآونة الأخيرة.

ولم يتسن الحصول على تعليق مسؤولين سوريين على الفور. وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن المقاتلين سيطروا أيضا على بلدة وقرية قريبة إلى جانب قاعدة اللواء 52. وقال عصام الريس المتحدث باسم (الجبهة الجنوبية) -وهي تحالف لجماعات معارضة من التيار الرئيسي- إنه تم "تحرير اللواء 52". وقاعدة اللواء 52 احدى أكبر قواعد الجيش السوري في المنطقة.

والمنطقة الجنوبية قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل هي من المناطق التي تمكنت فيها الجماعات المسلحة من إلحاق الهزائم بالأسد خلال الثلاثة أشهر الماضية خاصة حين سيطرت على معبر نصيب الحدودي مع الأردن في أول ابريل.

وتكتسب المنطقة أهمية نظرا لقربها من العاصمة السورية دمشق وهي واحدة من المعاقل الأخيرة للجماعات المسلحة المنتمية للتيار الرئيسي والتي لا تسيطر عليها جماعات جهادية منها تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا وان كان هناك وجود لمقاتلي جبهة النصرة في الجنوب.

وذكر تقرير التليفزيون السوري أنَّ الجيش صد محاولة "جماعة إرهابية" للتسلل إلى موقع عسكري. وأضاف أن عددا من المهاجمين قتلوا وجرحوا من بينهم أحد القادة. وأضاف أن سلاح الجو يشن غارات في المنطقة.. وينسق تحالف الجبهة الجنوبية العمليات ضد الأسد من مركز قيادة مشترك في الأردن. ويتلقى بعض الدعم من دول ترغب في رحيل الأسد ومن بينها دول خليجية عربية.

تعليق عبر الفيس بوك