الأمم المتحدة: المحادثات اليمنية قادرة على إنهاء الحرب

عدن، الرياض - رويترز

قال مبعوث الامم المتحدة لليمن، أمس، إنَّ محادثات السلام المقرر أن تعقد الاسبوع المقبل في جنيف يمكن أن تنهي الحرب المستمرة منذ شهرين وتنقذ البلاد من انقسام دائم.

وقال اسماعيل ولد شيخ أحمد إنه يأمل في إنهاء حملة الضربات الجوية العربية والاقتتال الداخلي الذي راح ضحيته نحو 2000 يمني، لكن الحكومة التي تقيم في الرياض اتخذت نهجا متشددا في المفاوضات وطالبت بانسحاب الحوثيين الذين هيمنوا على البلاد. وقال ولد شيخ أحمد بمقابلة تلفزيونية إن جنيف تمثل انفراجة اذا حدثت يمكن ان تقود إلى ديناميكية جديدة وهي إنهاء هذا الصراع. وقال إنه متفائل بأن اليمن سيبقى موحدا وأن الصراع لم يصل إلى نقطة اللاعودة. وأضاف بأن هذا هو السبب في ضرورة العودة إلى مائدة التفاوض والمساعدة في العمل على تجنب الطائفية والانقسام بين الشمال والجنوب.

فيما أصر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على ان اجتماعات جنيف لن تكون للتفاوض، وانما للتركيز على جعل الحوثيين يلتزمون بقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة الصادر في أبريل، والذي يدعوهم إلى الانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن والاعتراف بسلطته. وقال هادي في مقابلة تلفزيونية "هو ليس محادثات هو نقاش لتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 كيف ينفذ علي الارض".

ميدانيا، قصفت طائرات التحالف بقيادة السعودية صنعاء مجددا أمس مستهدفة قاعدة صواريخ ومعسكر قوات خاصة ومنزل وزير دفاع سابق قريب من الحوثيين.

وفي محافظة الضالع الجنوبية قال سكان إن 23 مقاتلا في جانب الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباك جديد. وقال سكان في محافظة أبين المجاورة إن خمسة مدنيين قتلوا في قصف للحوثيين في خضم معارك بشأن مدينة لودر الرئيسية.

تعليق عبر الفيس بوك