اختمت، مساء أمس الأول، مبادرة "شِفاء" إحدى الأفكار الفائِزة في مسابقة تمكين لدعم الأفكار الشبابيّة التي أطلقتها اللجنة الوطنيّة للشباب بالجبل الأخضر، والتي تهدف لنشر الوعي والمعرفة بين مختلف الفئات العمرية وإيصال رسالة مرضى الأنيميا المنجلية للمجتمع؛ حيث سعت صاحبات مبادرة "شِفاء" لإيصال الرسالة عن طريق تنظيم ورش توعويّة تُسلِّط الضوء على الأنيميا المنجليّة والمصابين بها وكيفية التعامل معهم، وإمكانيّة الحد من إنجاب أفراد مصابين بالمرض؛ حيث تنوَّعت الورش بين "واقع الأنيميا المنجليّة في سلطنة عُمان، 50 مفتاح لإدارة الألم، الغذاء والدواء، التعامل مع الضغوطات النفسيّة لمريض الأنيميا المنجليّة، ولنا عليهم "حقوق مريض الأنيميا المنجليّة".

وتقول عائشة أولاد ثاني صاحبة مبادرة "شِفاء": لعل إيماننا بضرورة العمل من أجل المجتمع، و أهمية صناعة الوعي، ونشر المعرفة وتعزيز أنماط الحياة الصحية كانت الدافع الأكبر أمامنا في خوض غمار التحديات من أجل إيصال رسالتنا للمجتمع بمختلف فئاته، وكان للجنة الوطنيّة للشباب الفضل في مساعدتنا لإيصال هذه الرسالة عبر مسابقة تمكين لدعم الأفكار الشبابيّة، انطلقت مبادرة "شفاء" في الأول من يناير من العام 2015م لتكون المبادرة الأولى التي تعنى بنشر الوعي في المجتمع حول ما يتعلق بفقر الدم المنجلي أو الأنيميا المنجلية.

وقد سعى فريق "شِفاء" من خلال الورش التي نفِّذت على مدار خمسة أشهر إلى تأهيل أكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع ومن الفئات العمرية المختلفة حول ما يتعلق بآليات التعامل مع الأنيميا المنجلية.. وجاء في حفل الختام تكريم المُشاركات في ورش "شِفاء"، إضافة لتكريم المؤسسات المتعاونة مع "شفاء" لإنجاح المشروع وإيصاله للشرائح المستهدفة.