"إس إيه بي" تستضيف سلسلة جلسات "السلطنة الذكية"بالتعاون مع "تقنية المعلومات"

مسقط - الرؤية

استضافت "إس إيه بي" بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات، مؤخرا مؤتمر"تطوير الحكومة من خلال الابتكار"، تماشياً مع الاستراتيجية الرقمية الوطنية التي وضعتها الهيئة، ومبادرة الحوكمة الإلكترونية المنبثقة عن "عمان الرقمية" والرامية إلى تحويل السلطنة إلى مجتمع رقمي وحكومة إلكترونية بحلول العام 2020.

وسلط الحدث الضوء على خبرات "إس إي بي" التي جنتها على امتداد 40 عاماً من العمل عن كثب مع القطاع الحكومي في عمان، بهدف دعم الابتكار من خلال تبني التقنيات الرقمية، والوصول إلى رؤى وسياسات أكثر عمقاً، وتحقيق التميز في الخدمات لمساعدة هيئة تقنية المعلومات في العمل من أجل تلبية احتياجات المواطنين العمانيين الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على مسؤوليتها المالية في الوقت نفسه.

وقدمت إس إيه بي خلال الحدث أمثلة ناجحة لعملاء من القطاع الحكومي محلياً وعالمياً، بهدف مساعدة الهيئات العمانية والموظفين الحكوميين والمواطنين على معالجة العديد من القضايا، ابتداءً من الإدارة الحكومية والتعليم والرعاية الصحية، وصولاً إلى إدارة عمليات تحصيل الأموال والأمن والسلامة العامة.

واستعرض خبراء الحكومة الذكية في "إس إيه بي"، خلال الحدث الذي شاركت فيه الهيئة راعياً تنفيذياً، أفضل الممارسات بشأن الكيفية التي يمكن بها للمنظمات الاستفادة من القدرات التنقلية والحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة والتواصل الاجتماعي في إحداث نقلة نوعيّة في الخدمات المقدمة للمواطنين في الحقبة الناشئة التي باتت تُعرف بإنترنت الأشياء.

وبهذه المناسبة، أشاد حسن اللواتي، مدير إدارة التطوير التقني في قطاع تطوير المجتمع الرقمي بالهيئة، بسلسلة "السلطنة الذكية"، مؤكداً أنها تتماشى مع الأهداف التي رسمتها هيئة تقنية المعلومات لقيادة عملية الرقمنة في السلطنة، وقال: "تساعد هذه السلسلة في تمكين قادة القطاعين العام والخاص في عُمان من إبرام علاقات شراكة ترمي إلى تبسيط الإجراءات الحكومية وتشجيع الشفافية واتباع أفضل الممارسات في مجال الحوكمة والخدمات المقدمة للمواطنين".

وتتجسد صورة النمو الحاصل في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات العماني في احتلال السلطنة للمرتبة الخامسة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على أحدث مؤشرات تطور تقنية المعلومات والاتصالات الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات، وقفزها تسعة مراكز إلى المرتبة الثانية والخمسين عالمياً على هذا المؤشر الذي يصنِّف أداء البنى التحتية لهذا القطاع واستخداماته والمهارات المتعلقة به في دول العالم.

من جانبه، دعا رامي عمقية، المدير العام لدى "إس إيه بي" في سلطنة عمان، من وصفهم بالقادة المستنيرين في القطاع التقني بالسلطنة إلى إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص بهدف المضي قدماً في تنفيذ أجندة المجتمع العماني الرقمي، قائلاً إن من شأن ذلك دعم الابتكار التقني في مختلف القطاعات ولا سيما الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الحكومية، مع الاهتمام بتعزيز الخدمات المقدمة إلى المواطنين، ومساعدتهم على اكتساب المهارات التقنية.

تعليق عبر الفيس بوك