مسقط - الرُّؤية
احتفلت الجمعية العمانية لذوي الاعاقة السمعية، أمس الأول، بختام أسبوع الأصم العربي الأربعين، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، وسط حضور كبير من الأعضاء المشاركين واشتمل برنامج الحفل الذي اقيم بقاعة النور بمدينة السلطان قابوس على عدد من الفقرات المتنوعة.
وأشار حمود الشيذاني -في كلمة مجلس إدارة الجمعية- إلى سنوات العطاء التي مرَّت دون أن تعرف الكلل والملل وكان مردودها كبيرا انطلاقا من فلسفة "صدف" الدائمة، والتي تنظر إلى أن المتطوع الناجح هو إنسان ذاتي التطوع، التي تصدق النية فيها وتثمر جهودها في الجوانب التي وجهت لها، وقال: كان من ثمرات عطاء فريق دعم الصم "صدف"، وكما هو معلوم للمجتمع، رفع وعي المجتمع بالصم، فقد أصبح جزء كبير من المجتمع يعي مسؤولياته تجاه أبنائه الصم، وكذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص، كما كان نشر ثقافة لغة الإشارة هدفا رئيسيا ركز عليه الفريق منذ انطلاقته، وعقدت في هذا الجانب العديد من الحوارات والنقاشات والمقابلات والدورات كذلك، والتي سعت إلى تمكيننا نحن الناطقين من احتواء الصم، ودمجهم بيننا لنتشارك وإياهم في بناء الوطن.
وأثني الشيذاني على جهد الصم وما حققوه من إنجازات، وقال: ونحن هنا نؤكد أن دعم الصم من قبل فريق دعم الصم (صدف) مستمرٌ في جانبه الاستشاري والتنويري، والتنفيذي حين يلزم الأمر؛ فإيماننا باستمرار العطاء يدعونا لاستمرار الدعم، ومن ألف العطاء لا يتخلى عنه، وهو دور واجب علينا كمجتمع مدني في أخذ زمام المبادرة للمساهمة في تقديم أي نزر يسير يغير حياة المتطوَّع إلى الأفضل.
وأثنت سلمى اللواتية رئيسة فريق دعم الصم، على الجهود والإنجازات التي سعى لها الفريق لخدمة المجتمع، والاهداف التي يسعي الى تحقيقها في المستقبل.
