العنف في اليمن يحصد 1850 شخصًا ويُهجّر نصف مليون

عواصم- الوكالات

قالت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن أعمال العنف في اليمن خلفت 1850 قتيلا، وتسببت في نزوح أكثر من نصف مليون شخص منذ نهاية مارس الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ "أوشا" إن أعمال العنف هذه خلفت كذلك 7394 جريحًا حتى منتصف مايو الجاري، استنادًا إلى المراكز الصحيّة اليمنيّة.

إلى ذلك، اختتمت أمس في الرياض أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن بعد يومين من المناقشات، بالإعلان عن "وثيقة الرياض". وأكّدت الوثيقة أنّ الفساد وسوء الإدارة خلال حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح أدّى إلى تدهور الوضع، متهمًة إيران بالمساهمة في زعزعة الاستقرار في اليمن، وما سمّاتها "انقلاب" ميليشيات جماعة انصار الله (الحوثيين)، مما أدى إلى تقويض شرعية الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.

وشددت وثيقة الرياض على أهمية دعم شرعية هادي ومشاركة أبناء اليمن في بناء الدولة الاتحادية، ورفض الإنقلاب وما ترتب عليه، والالتزام بمبدأ الشراكة الوطنية، وضرورة محاسبة منتهكي حقوق الإنسان، ووقف التعامل المالي والدبلوماسي مع الانقلابيين الحوثيين في صنعاء، وإشراك الحراك الجنوبي السلمي المؤيد للشرعية. كما تضمنت وثيقة الرياض وضع استراتيجية وطنية لمحاربة العنف والإرهاب، وإعادة الإعمار في المناطق، خاصة المتضررة منها، والعمل مع مجلس التعاون الخليجي لتأهيل اليمن اقتصاديًا.

من جهته، شدد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني على أن الحكومة اليمنية لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين، ما لم ينفذوا قرار الأمم المتحدة الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها.

تعليق عبر الفيس بوك