"تعليمية شمال الشرقية" تستعرض تجربتين من ألمانيا وفرنسا في مختبرات العلوم والفنون التشكيلية

إبراء- وليد الحسني

شهدت أمس المديرية العامة للتربية والتعليم في شمال الشرقية استعراض تجربتين عالميتين من فرنسا وألمانيا، في مختبرات العلوم والفنون التشكيلية، وذلك في إطار برنامج التربوي الزائر الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم، وعقد اللقاء بقاعة نادي الاتفاق بولاية إبراء.

وشارك في اللقاء عدد من المعلمين والمشرفين التربويين، بحضور مريم بنت محمد الرواحية باحثة تربوية بمكتب البرامج التعليمية، وأمينة الحضري أخصائية علاقات دولية بمكتب البرامج التعليمية الدولية. واستعرضت حسنة المصلحية أخصائية مختبرات علوم تجربتها أثناء زيارتها لجمهورية ألمانيا الاتحادية، وبدأت بالحديث عن أهداف الزيارة، ثم قدمت نظرة عامة على التعليم في ألمانيا، من حيث أبرز العوائق التي واجهها التعليم مركزة على المختبرات الدراسية وأنواعها وأهدافها وطرق تمويلها وتوزيعها. وأوضحت الحسنية أنها تتوزع حسب الاحتياجات الفردية، وفي أماكن مختلفة، حسب الفئة المستهدفة، بداية من سن الروضة. وأضافت المصلحية أن مختبرات العلوم في ألمانيا ترتبط بشبكة المعلومات لتتبادل فيما بينها الأفكار والمعلومات وتشرف عليه وزارة التربية والتعليم، كما أن هناك عددا من الإجراءات التي تقوم بها جامعة برلين، منها إجراء فحص طبي دوري للعاملين وإصدار تقرير سنوي عن الإجراءات الوقائية بمختبرات الكيمياء، لافتة إلى أن المختبرات في المانيا تتنوع إلى مختبر الكيمياء ومختبر الجينات ومختبر الاحياء. لتختتم العرض بصور لأبرز المعالم السياحية في المانيا.

ومن جهة ثانية، استعرض يوسف الرواحي معلم فنون تشكيلية تجربته بعد زيارته لجمهورية فرنسا؛ حيث تعرف الحضور على أهم أساليب وطرق تدريس مادة الفنون التشكيلية واستراتيجياتها الحديثة، إضافة إلى التعرف على أهم ما يميز العملية التعليمية الفرنسية، وبالأخص في مجال تدريس الفنون التشكيلية. وتعرف المشاركون على أهم المعالم الأثرية والتاريخية في فرنسا، التي تعد مصادر مهمة لإثراء الثقافة الفنية والبصرية لدى طلاب الفنون والمهتمين بهذا الجانب.

تعليق عبر الفيس بوك