مسقط - الرؤية
احتفلت السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية باليوم العالمي للطيور المهاجرة، والذي حدد له يوما التاسع والعاشر من مايو لهذا العام تحت شعار "الطاقة لنجعلها صديقة للطيور". ويأتي الاحتفال في إطار التوعية بأهميّة الحفاظ على وحماية الطيور حول العالم، والعمل على حمايتها ومواجهة المشكلات التي تعيق بقاءها أو انقراضها، والعمل أيضًا على إنشاء المحميّات الطبيعية في المواطن والموائل التي ترتادها الطيور المهاجرة، كما أنّ الاحتفال بهذا اليوم يجري في الأسبوع الثاني من مايو من كل عام وجرى الاحتفال بها أول مرة في عام 2006 من قبل اتفاقيّتين دوليتين لحفظ الحياة البرية يديرهما برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP وهما اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة CMS واتفاقية حفظ الطيور المائية المهاجرة الإفريقية أورو- آسيوية AEWA
هذا وتقع السلطنة ضمن خط هجرة الطيور الشاطئية المُسمى بالمسار الإفريقي اليورو آسيوي، وتعد نقطة توقّف لكثير من هذه الطيور، كما أنّ جغرافيّة السلطنة من حيث الجبال الشاهقة والصحراء الواسعة تحتضن مختلف أنواع الطيور الجارحة التي تقضي فصل الشتاء في السلطنة وتمر بها أسراب هائلة من الطيور المهاجرة أثناء قيامها بالرحلات الموسميّة السنويّة والتي تقضي موسم الشتاء فيها مهاجرة فيها من أوروبا وغرب وشرق آسيا.
هذا وتبذل السلطنة العديد من الجهود في توعية المجتمع حول التهديدات التي تتعرض لها الطيور المهاجرة من تدمير للموائل والاستغلال المفرط والتلوث وتغيّر المناخ وضرورة الحفاظ عليها أثناء هجرتها باعتبارها جزءًا مهما من البيئة التي يعتمد ويسعى الجميع لحماية مفرداتها الطبيعية من كل أشكال التهديدات.
