تواصل فعاليات البرنامج التدريبي للتطوع الاحترافي بصحار

الرؤية- خالد الخوالدي

تتواصل فعاليات البرنامج التدريبي للتطوع الاحترافي الذي تقيمه مؤسسة جسور بالتعاون مع كل من وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة وأندية صحار ومجيس والسلام، وبلدية صحار ومؤسسة صناع المجد للتنمية الفكرية ضمن برنامجها للتطوع لعام 2015م، ويستمر لمدة أسبوع في قاعة مجان بصحار. والبرنامج عبارة عن حزمة من المبادرات التطوعية التي تأتي مكمّلة لمساعي مؤسسة جسور والشركات المؤسسة لها (أوربك، صحار ألمنيوم، وفالي) والهادفة إلى المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع، ويقدم الدورة التدريبية مؤسسة صناع المجد للتنمية الفكرية.

وينقسم البرنامج إلى ثلاثة محاور أولها البرنامج التدريبي للتطوع الاحترافي الذي يتيح الفرص التدريبية للشباب وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة من أجل الحصول على التأثير الإيجابي والمستدام في المجتمع، ويستهدف برنامج جسور للتطوع خلال هذا العام الفرق الأهلية التابعة لأندية صحار ومجيس والسلام عن طريق تقديم دورة تدريبية في مجال العمل التطوعي الاحترافي، ويحتوي هذا البرنامج على برامج التخطيط الإستراتيجي والتسويق والاتصالات والتفاعل مع الشركاء وإدارة الموازنة والموارد البشرية والمتابعة والتقييم لتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها جسور للارتقاء بأفضل ممارسات العمل التطوعي لهذه الفرق في الولايات الثلاث.

أما المحور الثاني فهو جائزة جسور للعمل التطوعي وهي جائزة سنوية لتكريم الفاعلين في مجالات العمل التطوعي من الفرق التطوعية المرتبطة بمجالات عمل المؤسسة، وستخصص الجائزة هذا العام لتعزيز المبادرات التطوعية الفائزة التي ستنفذها الفرق الأهلية التابعة للأندية الثلاث والتي سيتم الإعلان عنها خلال الدورة التدريبية وسيتم تقييم المبادرات في شهر نوفمبر 2015. هذا وسيتم الإعلان عن الفرق الفائزة في الحفل السنوي لاختتام البرنامج في شهر ديسمبر القادم.

ويتناول المحور الثالث المبادرات والأنشطة التطوعية ويشتمل على حزمة من البرامج التطوعية التي تقام على مدار العام وتستهدف أفراد المجتمع المحلي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.

وتسعى هذه البرامج إلى تحقيق العديد من الأهداف منها تحفيز وتشجيع الأعمال التطوعية التي تصب في مصلحة المجتمع من خلال تنظيم فعاليات مشتركة تضم متطوعين من الفرق الأهلية الراغبة في القيام بمبادرات تطوعية، واجتذاب وتشجيع الشباب العماني للمشاركة في هذه الأعمال ورفع مستوى الوعي بأهمية العمل التطوعي وبالفوائد التي يعود بها على الفرد وعلى المجتمع بشكل عام، وتعزيز كفاءات ومهارات الشباب العماني في مجال العمل التطوعي وتمكينهم من المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع، وتحقيق قيمة مضافة في المجتمع من خلال المبادرات الاجتماعية المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك