بدء المحادثات الأممية بشأن سوريا.. و"العفو": البراميل المتفجرة "جرائم ضد الإنسانية"

عواصم- الوكالات

أعلنت الأمم المتحدة أمس أنها دشنت ثالث مسعى كبير لها بغضون 3 سنوات لإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف المتناحرة في سوريا، وللمرة الأولى قالت إنها تأمل أن تحضر جماعات معارضة مسلحة سورية إلى جنيف.

وبعد عام من فشل محادثات بوساطة الأمم المتحدة بين الحكومة السورية وممثلين عن المعارضة يتخذ مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا طريقًا أقل طموحًا حيث سيجلس لسماع وجهات نظر أكثر من 40 مجموعة واحدة تلو الأخرى في فترة تستغرق بين ستة وثمانية أسابيع إن لم يكن أكثر. وبدأ دي ميستورا المشاورات أمس بالاجتماع مع مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة حسام الدين آلا في جنيف. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي إن من بين الذين تمت دعوتهم نحو 20 دولة "وطيف واسع من الشباب والممثلين عن الشبان والساسة والشخصيات العسكرية والنساء والضحايا والمجتمع المدني والمهاجرين وزعماء دينيين ومحليين وغيرهم". ومن بين المدعوين أيضًا جماعات معارضة مسلحة لكن ليس من بينها جبهة النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية اللذين تصنفهما الأمم المتحدة بأنهما "منظمتين إرهابيتين". وقال "لن أخوض في تفاصيل بشأن من تمت دعوته وكم عددهم ومن هم وسأكتفي بالقول إن فئة من القادة تمت دعوتها ولن أخوض في أكثر من ذلك". ولم يقدم دي ميستورا أي وعود لوقف حرب قتل خلالها أكثر من 220 ألف شخص وتشرد بسببها قرابة أربعة ملايين لكنه قال إنّ وظيفته هو ألا يدخر أي جهد.

إلى ذلك، وصفت منظمة العفو الدولية الهجمات بالبراميل المتفجرة التي تنفذها القوات السورية الحكومية ضد المدنيين، بأنها "جرائم ضد الإنسانية".

تعليق عبر الفيس بوك