"درب المجرة" أفضل شركة أداء للمؤسسات الصغيرة ضمن جوائز "عمانتل" للإجادة

مسقط - الرُّؤية

أكد مُصطفى الرحبي صاحب شركة درب المجرة والحاصل على جائزة أفضل شركة أداء للمؤسسات الصغيرة ضمن جوائز عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2014، على أنَّ جائزة عمانتل تمثل تحديا جديدا لشركة درب المجرة في تقديم الأفضل لعملائنا، وتعزيز ثقتهم بنا.. مشيرا إلى أنَّ هذه الجائزة ستفتح آفاقا كبيرة أمامنا للترويج عن مؤسستنا وخدماتنا المتعددة في مجال الدعاية والإعلان داخل السلطنة وخارجها.

وقال الرحبي: شركة درب المجرة من الشركات العمانية التي تقدم خدمات الدعاية والإعلان بشكل متكامل وبإدارة عمانية وطاقم من العمانيين الأكفاء في مجال الدعاية والتسويق الاعلاني؛ فقد تأسست درب المجرة عام 2000م، ونعمل للقطاع الحكومي ما نسبته 95% من أعمالنا، وهذا نفتخر به لما يميز أعمالنا من جودة عالية وقيمة تنافسية في السوق.. مضيفا: جاءت فكرة تكوين الشركة من منطلق الشغف وحب مجال التصميم والإعلان، ثم تطور هذا الشغف وتبلور كفكرة تجارية حتى أصبحت -بحمد الله- شركة قائمة تمارس نشاطها التجاري ولها سمعتها مع عملائها ومكانتها في السوق المحلي.

وعن مشاركة درب المجرة في مسابقة عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نسختها الثالثة، قال الرحبي: مسابقة عمانتل من المسابقات المميزة التي تشجع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على العطاء وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وتساهم في استدامة الاقتصاد الوطني.. مضيفا بأنَّ المشاركة جاءت لتلبية حاجتنا لتتويج مجهودات الشركة وعطائها طوال هذه السنوات بجائزة مرموقة وعلى مستوى السلطنة كجائزة عمانتل للاجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما لا شك سيعزز من ثقة عملائنا لنا، وسيساعد بشكل كبير في الترويج عن مؤسستنا وخدماتها.

ومن جانب آخر، قال مصطفى الرحبي عن الرؤية المستقبلية لشركة درب المجرة: نطمح لأن نكون من أكبر الشركات في السلطنة التي تقدم خدمات الدعاية والإعلان بشكل احترافي، كما نسعى لضم أكبر عدد من الموظفين العمانيين ذوي الكفاءات العالية، ونتطلع أيضا لدخول السوق الخليجي كإحدى الشركات التنافسية في مجال التصميم والإعلان.. مشيرا إلى وجود بعض التحديات التي نحاول جاهدين التغلب عليها على مستوى العمل أو الكوادر البشرية، ولكن نسعى لتوفير البيئة المناسبة والخصبة لموظفينا كما نحرص على منحهم مميزات خاصة بهم قدر المستطاع.

وأضاف: إن مجال الدعاية والإعلان من المجالات التي تحتاج لابتكار وإبداع في العمل وخبرات عالية، وهذا ما نعانيه أحيانا في استقطاب هؤلاء المبدعين والمحافظة عليهم مما يجعلنا نبذل الكثير من الجهد والوقت للمحافظة على معيار جودة العمل. ودعا الرحبي الجهات المعنية لتقديم دعم أكبر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم التسهيلات والخدمات بطرق سلسة لأن الجميع يكمل الآخر ويساهم بدوره في التنمية الاقتصادية الوطنية ويعزز من الاستثمارات الداخلية والخارجية.

تعليق عبر الفيس بوك