بلدية صحار تنظم ورشة عمل توعوية حول كيفية إدارة النفايات

الرؤية - خالد الخوالدي

نظَّمتْ بلدية صحار ورشة عمل توعوية وإرشادية لمعلمي وطلاب مدارس ولايتي صحار ولوى، حول كيفية إدارة النفايات بفاعلية؛ وذلك في جامعة صحار -بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين من الولاية وبعض المقيمين، وبمشاركة جامعة صحار، و14 طالبا وطالبة من مدارس ولايتي صحار ولوى.

وتضمَّنت الورشة ورقة عمل حول إدارة النفايات في عمان ومكونات النفايات الناتجة في المدارس والمنازل والتأثيرات البيئية والصحية للإدارة غير السليمة للنفايات وعرض عن دور بلدية صحار وما تقوم به في مجال الحفاظ على البيئة ومعالجة المخلفات. وشهدت الحلقة تقديم ورقة عمل عن كيفية إدارة النفايات الورقية وأخرى عن كيفية إدارة النفايات البلاستيكية. كما تناولت ورقة من أوراق الورشة معلومات عن كيفية جمع البطاريات في المدارس إلى جانب مناقشة مفتوحة حول كيفية إدارة النفايات في المدارس بشكل أفضل.

وتأتي هذه الورشة من منطلق أنَّ التخلص من النفايات مسؤولية مشتركة للمجتمع بمختلف فئاته. ومن هذا المنطلق، أخذ فريق صحار لتجميع البطاريات المستعملة الذي تشرف عليه بلدية صحار على عاتقه التوعية المستمرة للتخلص من هذا الجزء من المخلفات الخطرة التي تعد من المواد التي يجب التخلص منها بطريقة آمنة نظراً لما تحتويه من مخاطر على الإنسان والبيئة المحيطة؛ حيث تحتوي البطاريات على مواد سامه مثل الرصاص والفضة والزئبق والكادميوم والزنك، وإذا تم التخلص من البطاريات المستعملة في القمامة أو في العراء أو بطريقة عشوائية أو الأفلاج...وغيرها من الأماكن، فإنها قد تؤثر على الإنسان أو التربة أو الحيوانات والمياه، وتهدف الورشة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالمخاطر التي قد تسبب له البطاريات.

وقامتْ بلدية صحار بتبني ودعم هذا المشروع الحيوي، للحفاظ على جمال الولاية. ويأمل منظمو هذه الحملة التوعوية بأن تصل ولاية صحار الى مستوى الدول المتقدمة من خلال إدارة سليمة للنفايات، خصوصاً الخطرة منها، ورفع الوعي لدى المجتمع للمساهمة الفاعلة في مثل هذه الأنشطة.

ويُشار إلى أنَّ فريق صحار لجمع البطاريات المستعملة تأسَّس في ديسمبر 2012، تحت إشراف بلدية صحار، وبدعم من عدد كبير من الشركات الكبرى ويضم عدداً من المتطوعين العمانيين والوافدين؛ حيث استطاع وفي فترة وجيزة من جمع ما يقارب طن من البطاريات المستعملة تم التخلص منها في مطمر المخلفات الخطرة في ولاية لوى.

تعليق عبر الفيس بوك