ألمانيا تحقق في اتهامات بضلوع جهاز مخابراتها في عمليات تجسس

برلين - رويترز

قال مكتب المدعي الاتحادي الألماني إنه سينظر في اتهامات وُجهت إلى جهاز المخابرات الخارجية "بي.إن.دي" بأنَّ الجهاز انتهك القوانين الألمانية بمساعدته الولايات المتحدة على التجسس على مسؤولين وشركات في أوروبا منها إيرباص.

وأكَّد مُتحدث باسم المكتب صحة ما جاء في تقارير لوسائل الإعلام في مطلع الأسبوع قالت إنَّ التحقيق بدأ مع مطالبة زعماء المعارضة الحصول على مزيد من المعلومات عن الفضيحة الآخذة في التكشف لحكومة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل. وقال المتحدث: "بدأ تحقيق أولي." وفي تطور ذي صلة سيمثل المدعي الاتحادي هارالد رانجه أمام لجنة برلمانية تبحث الموضوع في برلين غدا.

وقالت مجلة دير شبيجل إنَّ جهاز المخابرات الخارجية ساعد وكالة الأمن القومي الأمريكية طوال عشر سنوات على الأقل؛ مما أحرج ألمانيا وأثار غضب كثيرين من الألمان الذين تمثل لهم القضية مسألة حساسة نظرا للانتهاكات التي ارتكبها النازي وجهاز مخابرات "ستاسي" في ألمانيا الشرقية سابقا.

ودافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، عن المخابرات الألمانية.. وقالت إن مكتبها سيتعاون تعاونا كاملا مع تحقيق برلماني في هذا الشأن. وفي أول تصريحات علنية تدلي بها عن هذه المسألة ذكرت ميركل أنها لا تزال تعتقد أنه من غير المقبول أن تتجسس الدول الصديقة على بعضها البعض في إشارة إلى حيرتها من تقارير نشرت في 2013 عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على هاتفها المحمول.

تعليق عبر الفيس بوك