"الأمانة العامة" تعلن فتح باب الترشيحات لمسابقة جائزة "مجلس التعاون للبيئة"

الزدجالي:الجائزة تعكس أهمية الوعي البيئي ودوره في صيانة الموارد الطبيعية

مسقط - الرؤية

كشف سعيد بن علي الزدجالي عضو هيئة جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية والخبير الكيمائي والمكلف بإعمال مركز عمليات مراقبة التلوث بوزارة البيئة والشؤون المناخية أن حفل تكريم الفائزين بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية سوف يقام في شهر أكتوبر المقبل 2015 في دولة قطر الشقيقة. وأفاد أنّ الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية متمثلة في قطاع شؤون الإنسان والبيئة أعلنت عن فتح باب الترشيحات لجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية لعام 2015 .

صيانة موارد البيئة

وأكد أنّ هذه الجائزة هي منافسة خليجية متميزة تأتي تعبيراً صادقاً عن قناعة دول المجلس بأهمية الوعي البيئي ودوره الفعّال في الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية وصيانة مواردها الطبيعية حيث تعد دافعاً قوياً ووسيلة فعّالة لتعزيز الحماس لدى الأفراد وسائر قطاعات المجتمع والجهات المعنية بحماية البيئة لتقديم مزيد من العطاء والعمل من أجل بيئة خليجية أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً وأمناً. وقال الزدجالي إن الجائزة جاءت بناءً على قرار أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في مجلس التعاون في اجتماعهم الذي عقد في عام 1994م، علماً أنّ أول لائحة للجائزة صيغت في الاجتماع الأول لهيئة الجائزة في مسقط عام 1996م وتحددت أهدافها الأساسية في تشجيع الأعمال والمبادرات الفردية والجماعية المساهمة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وكذلك تحفيز وتشجيع الأفراد والهيئات والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع كل مشكلات البيئة الحالية، وقال عضو هيئة الجائزة كذلك إنّ هذه الجائزة أيضاً تهدف إلى نشر الثقافة والوعي البيئى بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس وإبراز دور المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمعايير البيئية وجهودها المميزة في العمل على إصحاح البيئة وسلامتها.

مجالات الجائزة

وأوضح الزدجالي أن مجالات الجائزة تضم أفضل بحث في مجال البيئة وجائزة أفضل بحث في مجال الحياة الفطرية، جائزة أفضل عمل إعلامي وتشمل:الإعلام المقروء - الصحافة البيئية، أفضل فيلم تسجيلي، أفضل تحقيق صحفي، أفضل صورة (جائزتين واحدة لطلبة وطالبات المرحلة الدبلوم العام والأخرى لعمر فوق 18 سنة) أفضل مقالة ( جائزتين واحدة لطلبة وطالبات المرحلة الدبلوم العام والأخرى لعمر فوق 18 سنة) بالإضافة لجائزة أفضل منطقة محمية في دول المجلس وجائزة أفضل الأعمال التطوعية للأفراد العاملين في مجالي البيئة والحياة الفطرية وجائزة التوعية البيئية (للمؤسسات والأفراد) وجائزة شخصية البيئة والحياة الفطرية و جائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية.

البحث البيئي

وحول موضوع عنوان البحث المطروح في الجائزة قال الزدجالي: لقد تم الاتفاق على أن ينقسم موضوع البحث إلى جزئين؛ الأول أفضل بحث في مجال البيئة ويحمل "عنوان الحوادث والكوارث الطبيعية والصناعية بمنطقة الخليج العربي". ويحمل الثاني عنوان "المحافظة أو الحماية أو الإكثار وإعادة توطين أي من الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض أو المحافظة على المواطن الطبيعية للأنواع الفطرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". لذلك فإنّ المترشح يختار واحدا من العنوانين المطروحين، ومقدار هذه الجائزة هو (000,50 ريال سعودي بالإضافة إلى درع وشهادة تقديرية).

الإعلام البيئي

وأضاف الدكتور سعيد الزدجالي أن المحور الثاني للجائزة هو الإعلام البيئي وينقسم إلى الإعلام المقروء (الصحافة البيئية) - أفضل فيلم تسجيلي - أفضل تحقيق صحفي - أفضل صورة (جائزتين واحدة للطلبة والطالبات بدبلوم العام والأخرى لعمر فوق 18 سنة).

وأفضل مقالة (جائزتين واحدة لطلبة وطالبات الدبلوم العام والأخرى لعمر فوق 18 سنة) ومقدار هذه الجائزة هو (10.000ريال سعودي في كل فرع منها بالإضافة إلى درع وشهادة تقديرية.

المنطقة المحمية

وأشار الزدجالي إلى أن التقدم لجائزة أفضل منطقة محمية في دول المجلس يكون من خلال الجهات المسؤولة عن المحميات في دول مجلس التعاون، مضيفا أنّ المنطقة المحمية ينبغي أن تكون قد استوفت المتطلبات حسب تعريف الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة، أمّا الجائزة لهذا القسم فهي درع وشهادة تقديرية.

الأعمال التطوعية

وأبان الزدجالي أن تخصيص جائزة للأعمال التطوعية للأفراد جاء لتأكيد مشاركة الأفراد والمؤسسات الخاصة في المجتمع لتحفيز المساهمات المميزة في مجال حماية البيئة والحياة الفطرية ومقدار الجائزة هو (20.000 ريال سعودي)

التوعية البيئية

وذكر الدكتور سعيد الزدجالي أن الجائزة في مجال التوعية البيئية للمؤسسات والأفراد يحمل موضوع "الكوارث الطبيعية أو الصناعية في دول مجلس التعاون "ويشمل مجالات التوعية البيئية ويشمل البرامج التربوية والتعليمية (ندوات - ملتقيات - ورش عمل - معسكرات - مناهج تعليمية) وتوفير معلومات (مطبوعات ورقية أو الكترونية- كتب- كتيبات مطويات - بوسترات- نشرات) والجائزة هي درع وشهادة تقديرية.

الشخصية البيئية

أمّا أهم الشروط التي وضعت للترشيح للشخصية البيئية فهو أن تكون هذه الشخصية من مواطني دول مجلس التعاون، وأن يكون أمضى مالا يقل عن عشر سنوات في ميدان العمل البيئي أو الحياة الفطرية والجائزة للشخصية البيئية هي درع وشهادة تقديرية.

المؤسسة الصناعية

وأفاد الزدجالي أنه في جانب الاهتمام بالتنمية المستدامة ومواكبة التطورات الصناعية وتحقيق مبدأ الإدارة البيئية الجيدة للمنشآت الصناعية فقد تمّ تخصيص هذا القسم من الجائزة لمنح أفضل مؤسسة صناعية في دول مجلس التعاون تلتزم بالشروط البيئية وأنه مضى عليها خمس سنوات على مزاولة نشاطها، والجائزة في هذا القسم هي درع وشهادة تقديرية. وأضاف أنه سيتم البدء في استقبال ترشيحات المتسابقين ومن ثم اختيار الترشيحات التي ستدخل المنافسة وفقاً لشروط كل قسم من أقسام الجائزة على أن ترسل أو تقدم الترشيحات إلى وزارة البيئة والشؤون المناخية مكتب عضو هيئة الجائزة الدكتور سعيد بن علي الزدجالي في موعد أقصاه 30 يونيو 2015م

أمّا حول التفاصيل الخاصة بشروط الترشيح لكل قسم من أقسام الجائزة واستمارة الاشتراك فهي متوفرة في كتيب خاص بمكتب عضو هيئة الجائزة بوزارة البيئة والشؤون المناخية.

تعليق عبر الفيس بوك