اليمن: غارات "إعادة الأمل" تتواصل.. وقلق أممي من تفاقم الأوضاع

عواصم - الوكالات

صدّ مسلحو القبائل -ومعهم قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي- في مدينة مأرب (شرق صنعاء) زحفاً لمليشيات الحوثيين المسنودة بقوات من الجيش وأجبروها على التراجع إلى مديرية صرواح غرب المدينة مستفيدين من الضربات الجوية لقوات التحالف على مواقع الحوثيين وخطوطهم الأمامية.. فيما واصلت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أمس، قصف مواقع متفرقة للحوثيين، ووحدات متمردة من الجيش في وسط اليمن والعاصمة صنعاء، وتفاقمت الأزمة الإنسانية مع عرقلة طرفي الصراع وصول المساعدات بعد نحو شهر من بدء الضربات الجوية.

إلى ذلك، أعرب مجلس الأمن الدولي، أمس، عن قلقه من سوء الأوضاع الإنسانية في اليمن، مشددا على ضرورة إيصال مساعدات إنسانية إلى هناك.. وشدد المجلس على ضرورة استئناف العملية السياسية في اليمن، مؤكدا أهمية أن يبدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمحاولة إيجاد حل للأزمة اليمنية.

فيما رفض خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا مؤقتا لها، التجاوب مع مقترح أوروبي لاستضافة الحوار اليمني في إحدى العواصم الأوروبية، التي يُرجّح أن تكون إما جنيف أو أوسلو أو برلين، وفقا لمصادر يمنية وأوروبية متطابقة. يأتي ذلك الرفض ترجمة لموقف سعودي بالإصرار على أن تكون الرياض مكانا للحوار تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي ورد فيه ذكر العاصمة السعودية في سياق حث القوى السياسية اليمنية بالعودة إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

تعليق عبر الفيس بوك