خواطر سمية العبرية أهلتها ضمن 13 موهوبا للمشاركة في الملتقى الأدبي بالظاهرة

عبري - إبراهيم الجساسي

قالت سمية العبرية إن بدايتها مع الكتابة كانت من خلال تسجيل بعض الخواطر في أوقات الفراغ في ظل عدم وجود من أتحدث معه عن أفكاري فكان الدفتر والقلم رفيقي الأيام، ومع مرور الوقت تحول الأمر إلى هواية لا يمكنني التخلي عنها في كل الأوقات لأنها الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يمكنني التعبير عما بداخلي.
وأضافت العبرية: بدأت أنشر أفكاري وخواطري في العام 2013 بما في ذلك مجموعة من القصص والمقالات بإحدى الصحف المحلية حتى جاءت مشاركتي في مسابقة الملتقى الأدبي العشرين حيث حالفني الحظ وكنت ضمن المتأهلين الـ 13 في مجال القصة القصيرة، وعلى الرغم من عدم فوزي في النهائيات إلا أنها كانت تجربة رائعة.

وتابعت: في الذكرى الخامسة لافتتاح الجمعية العمانية للسرطان كانت لي مشاركة بنص قصصي قصير يحمل نوعا من التفاؤل لمرضى السرطان وطبعته الجمعية على شكل كتيب صغير بعنوان "أمل الألم"، وبعدها انضممت إلى فريق الظاهرة لتنمية المواهب، وأصبحت في اللجنة الإعلامية للفريق لاحقًا. وكتبت فيما بعد مجموعة من الخواطر القصيرة ووضعتها في إطار تصميم يحمل صورة مميزة بالتعاون مع بعض المصممات الموهوبات لنشرها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وعن الصعوبات والتحديات، قالت العبرية: لا يخلو أي مجال من تلك الصعوبات، لكن علينا التحلي بالصبر والعزيمة لتخطي تلك التحديات، ومن جانبي كانت أهم الصعوبات معارضة من حولي لممارستي الكتابة بحجة أنها مضيعة للوقت وأنها بلا عائد مادي مناسب، لكنني بالصبر تغلبت على تلك العوائق، في ظل وجود بعض الأصوات المشجعة لي حتى استمر في مشواري وعلى رأسهم إخواني ورفيقاتي وعدد من المشرفين في فريق الظاهرة لتنمية المواهب، والمتابعين لأعمالي عبر حسابي على الفيس بوك. وقالت العبرية إنها تطمح إلى تطوير مهاراتها في الكتابة حتى تصل أفكارها إلى شريحة أكبر من القراء، وأحلم بأن يكون لي برنامج خاص في الإذاعة أعرض من خلاله أعمالي.

تعليق عبر الفيس بوك