انتخابات في فنلندا للخلاص من "الهيمنة الأوروبية"

هلسنكي - الوكالات

بدأ الناخبون في فنلندا، أمس، اقتراعا في انتخابات عامة من المتوقع أن يُطيحوا فيها بألكسندر ستوب رئيس الوزراء المؤيِّد للاتحاد الأوروبي ولحلف شمال الأطلسي، ويستبدلونه بائتلاف معارض ربما يضم قوميين مشككين في الوحدة الأوروبية لإنعاش اقتصاد راكد.

ومن المتوقَّع أن يُصبح يوها سيبيلا زعيم حزب الوسط المعارض رئيسا لوزراء فنلندا خلفا لستوب زعيم حزب الاتئلاف الوطني الذي يُمثل يمين الوسط. ويحظى سيبيلا بدعم الطبقة الوسطى في المدن والمحافظين في الريف.

ويقول سيبيلا إنَّه مُستعد لضم الحزب الفنلندي الذي كان يُعرف سابقا باسم حزب "الفنلنديون الحقيقيون" في ائتلاف حتى على الرغم من أنه قد يعقد العلاقات مع أوروبا بسبب اعتراضه على برامج الإنقاذ ويريد استبعاد اليونان من منطقة اليورو.. وقاد ستوب -الذي يؤيد عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي- ائتلافا يمثل يمين الوسط أنحي باللائمة عليه على نطاق واسع في الفشل في إنعاش الاقتصاد والحد من زيادة الدين العام بعد ركود استمر ثلاثة أعوام.

وتأثر الاقتصاد بضعف الاستهلاك الخاص والاضطرابات في روسيا المجاورة وهي شريك تجاري رئيسي.

تعليق عبر الفيس بوك