ندوة "نزوى في الذاكرة الثقافية" توثق الإسهامات الفكرية لـ "بيضة الإسلام"

نزوى - سعيد الهنائي

افتتحت أمس ندوة "نزوى في الذاكرة الثقافية"؛ وذلك في إطار البرامج الثقافية والفكرية التي تنظمها اللجنة الرئيسية للاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية. رَعَى حفل الافتتاح معالي مُحمَّد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية. وتناقش الندوة خلال يومين جوانب فكرية تتفاعل فيها أمور ثلاثة؛ هي: الإسلام باعتباره مرجعية التفكير، والثقافة باعتبارها إنتاج الإنسان، ونزوى باعتبارها بيضة الإسلام؛ لتخرج بتصوُّرات مفيدة وتوصيات عملية وعلمية تقرأ الواقع، وتستشرف السبيل لمستقبل ثقافي مشرق. وتضمنت الندوة في اليوم الأول، 3 محاور؛ حيث ركَّز المحور الأول على موضوع نزوى حاضرة من الحواضر العلمية في العالم الإسلامي، وتضمن ثلاث أوراق عمل؛ الأولى حول مؤسسة القضاء العماني وأثرها في التطور القانوني المعاصر، والورقة الثانية حول العواصم الثقافية كأحد أبرز مجالات التنمية الثقافية "نزوى نموذجًا"، بينما الورقة الثالثة حول العلاقة الثقافية بين نزوى والحواضر العلمية في العالم الإسلامي. كما تم في الجلسة الثانية تناول محور المكانة السياسية لنزوى عبر التاريخ؛ وتضمنت أوراق عمل حول أثر المحدِّدات الجغرافية في الدور الحضاري لمدينة نزوى، ودور نزوى السياسي في المحافظة على الوحدة الوطنية في عصور الانقسام، ودور نزوى السياسي في بسط النفوذ العماني خارج الوطن .

تعليق عبر الفيس بوك