أهالي عبري يناشدون الجهات المعنية وقف مسلسل انفجار أنابيب مياه حوض المسرات

 

عبري - ناصر العبري

يناشد أهالي عبري الجهات المعنية وقف مسلسل انفجار الخط الرئيسي لمياه حوض المسرات في مختلف قرى عبري، خصوصا شعبية عبري وبلدة الدريز ومنطقة كاواس التي تضم غالبية مدارس الولاية، وهو ما يتسبب في إهدار كميات كبيرة من المياه في الطرقات والأودية، واتخاذ إجراءات سريعة وجذرية لتجنب تكرار الواقعة، في محافظة الظاهرة التي تعد من أحوج المحافظات لتلك المياه المهدرة.

وقال عادل بن سليم العبري إنّ المواطنين يستبشرون خيرًا عندما يقرأون عن المشاريع الخدمية الجديدة التي تنفذها الحكومة في كل مكان، وندعو الله أن يحفظ جلالة السلطان ويمد في عمره وأن يرزقه الصحة والعافية في ظل ما تحظى به عماننا الغالية من تنمية شاملة في كافة المجالات، وضمن هذه المشروعات يأتي حوض المسرات الذي استبشر الأهالي به خيرا لدوره المنتظر في توصيل المياه إلى المنازل، إلا أن سلسلة انفجارات أنابيب توصيل حوض المسرات للمنازل أصبحت أمرا يؤرق الجميع نظرا لما تسببه تلك الانفجارات من إعاقة لحركة المرور فضلا عن انقطاع المياه عن حارات كاملة وإهدار كميات كبيرة من المياه على الرغم من تعدد الحملات التوعوية الداعية إلى ترشيد استهلاك المياه. وأضاف العبري أن الأهالي ينتظرون محاسبة المسؤولين عن تكرار تلك الوقائع واستبدال الشركة المنفذة والقائمة بأعمال الصيانة الدورية لعدم قدرتها على حل المشكلة.

ومن جانبه، قال محمد بن عبد الله بن بخيت الغافري من أهالي بلدة الدريز إن تسرب المياه من أنابيب الإمداد في مختلف مناطق الوﻻية وإهدارها في الطرقات والأودية بات أمرا معتادا على الرغم من عدم إمداد بعض المنازل في المخططات الجديدة بهذه الأنابيب حتى الآن بدعوى نقص المياه. ودعا الغافري الجهات المعنية للبحث عن حلول جذرية وسريعة لهذه المشكلة.

وأكد عوض بن سالم الغافري أن جميع أهالي عبري يعانون من تكرار انفجار أنابيب مياه المسرات التي باتت تشكل خطرا على الأطفال والكبار وقائدي السيارات في تلك المناطق التي يتكرر فيها انفجار الأنابيب، وبرغم تكرار الشكاوى ومخاطبة الجهات المعنية إلا أن أحدا لم يبدأ في تنفيذ حل جذري لتلك المسألة.

مضيفا أن بلدة الدريز شهدت على مدار الأيام الماضية تكرار انفجار الأنابيب حتى ارتفع منسوب المياه المهدرة في الشوارع ولمسافات طويلة تكاد تزيد على ٣ كيلومترات وهو ما يهدد سلامة سائقي السيارات ويزيد من احتمال وقوع الحوادث، كما أن تجمع المياه يعرض المناطق السكنية القريبة من هذه التجمعات المائية لخطر انتشار البعوض والحشرات الضارة التي تنقل الأمراض. وأشار ناصر بن سيف الجساسي إلى أنه لا يكاد يمر يوم وإلا يُعاني الأهالي من انفجار جديد في أنابيب مياه حوض المسرات بعبري على الرغم من إبلاغ المسؤولين ووقوفهم على تفاصيل الانفجارات وأسبابها ومدى ما تتسبب فيه من إهدار للمياه وضرر للسكان، وطالب بمحاسبة الشركة المنفذة للمشروع والجهة المختصة بمراقبة عمل الشركة المنفذة. وأشار الجساسي إلى أن المحافظة على المياه واجب ديني قبل أن يكون واجبا وطنيا خصوصا في ظل معاناة السلطنة من نقص المياه العذبة.

 

تعليق عبر الفيس بوك