الشركة العامة للسيارات و"ظفار للسيارات" ترحبان بـانضمام 80 موظفاً عمانياً جديداً

هاني الزبير: تأهيل وتطوير القوى العاملة الوطنية على رأس أولويات المجموعة

مسقط - الرؤية

رحّبت كل من الشركة العامة للسيارات - الموزع الرسمي لميتسوبيشي في السلطنة- وظفار للسيّارات - الموزع الرسمي لكرايسلر، وجيب، ودودج، ورام, و ألفا روميو- بـ 80 موظفاً عمانياً انضموا حديثاً إلى شبكة فروعهما حول السلطنة.

وقد أقيم حفل الترحيب بالموظفين الجدد في صالة عرض ميتسوبيشي بالعذيبة في 12 أبريل الجاري، وحضره كل من هاني الزبير رئيس مجلس إدارة مجموعة الزبير للسيّارات، وسلطان التمتمي المدير المساعد لدائرة التوجيه والإرشاد المهني بوزارة القوى العاملة، والمهندس خميس بن سالم المسلمي مدير مركز التدريب المهني في صحم إلى جانب أعضاء إدارة المركز، فضلاً عن كبار المسؤولين ومديري الأقاليم والفروع لكلٍ من الشركة العامة للسيارات وظفار للسيارات.

وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية لهاني الزبير قال فيها: "تضع كل شركة من شركات المجموعة موضوع تأهيل وتطوير القوى العاملة الوطنية ضمن قمة أولوياتها، كما أننا نعتبر هذا الهدف هو أساس برنامج تطوير الموارد البشرية، إلى جانب تعزيز أخلاقيات العمل التي تُعد شعاراً لمجموعة شركاتنا، هذه السياسة تتماشى مع الأهداف المتواصلة للحكومة العمانية في توفير فرص العمل للشباب العماني، ونحن نعمل مع مجموعة شركاتنا جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية المختلفة لتحقيق هذا الهدف".

وأضاف:"مع هذه النتائج الكبيرة التي حققتها المجموعة وجودة البرامج التدريبية التي نقدمها للموظفين، والتي انعكست إيجاباً على مستوى المهارات التي يتمتعون بها، نأمل أن نكون مثالاً يحتذى به من قبل الشركات الأخرى لبناء قدرات موظفيها والسير في طريق النجاح".

تلا ذلك تقديم عرض مرئي حول البرنامج التعريفي، والتدريب العملي الذي سيقدم للمتدربين خلال الأشهر الثلاثة القادمة على رأس العمل، حيث قدم العرض الفاضل سلام الكندي، المدير الوطني للموارد البشرية في الشركة العامة للسيارات، ومن ثم تمّ تقديم جوائز تحفيزيّة لجميع المتدريبن احتفاءً بمباشرتهم العمل في شركات المجموعة.

وفي كلمته التي هنأ فيها الموظفين الجدد، قال مارك توملينسون، المدير العام لمجموعة الزبير للسيارات: "لقد خاض المتدربون الـ 80 برنامجاً تدريباً شاملاً خلال الأشهر السبعة الماضية، وقد أثبتوا جدارتهم للعمل في هذا المجال، وأنا على يقين بأنّهم سيضيفون الكثير إلى الشركات التي سيعملون بها، كما سيساهمون في دفع عجلة النجاح للعلامات التجارية التي سيمثلونها، ونحن فخورون بالترحيب بهم في عائلة الشركة العامة للسيارات وظفار للسيارات التي تشهد نمواً مستمراً".

وفي تعليقه بهذه المناسبة، تحدث سلطان التمتمي المدير المساعد لدائرة التوجيه والإرشاد المهني بوزارة القوى العاملة قائلاً:" بداية أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للشركة العامة للسيّارات وشركة ظفار للسيّارات على جهودهم الدائمة في إتاحة المزيد من فرص العمل للشباب العماني، واليوم ونحن نحتفل بالتحاق 80 شاباً وشابة بالعمل في الشركتين فإننا نفخر في وزارة القوى العاملة بقيامنا بتدريب وتأهيل هؤلاء الشباب بحيث أصبحوا يمتلكون المهارات الأساسية المطلوبة للعمل في القطاع الخاص وتحديداً قطاع السيارات، والتي ستتطور مع التدريب الذي سيحصلون عليه وهم على رأس عملهم، كما أنّ عليهم مواصلة الاجتهاد والاستفادة ممن سبقوهم في هذا القطاع حتى يرتقوا السلم الوظيفي للوصول إلى أعلى المناصب في المستقبل، والقطاع الخاص مشهود له بترقية كل مجتهد ومتميز".

وعن مدى تعاون القطاع الخاص مع وزارة القوى العاملة في مجال التدريب المقرون بالتوظيف أضاف التمتمي: "لله الحمد، هنالك تعاون جيد من قبل الشركات، وخاصة الكبيرة منها، ولكننا نأمل تعزيز هذا التعاون وفي كافة القطاعات، حيث إنّ الوزارة تتكفل بمصاريف التدريب، مما يساعد الشركات في الحصول على الموظف المدرب والمؤهل والجاهز للانخراط في سوق العمل، ونحن بدورنا ندعو الشباب العماني لاستغلال الفرص الوظيفية التي تتاح لهم في القطاع الخاص وبذل المزيد من الجهد لضمان مستقبل باهر، وعدم الركون للبحث عن الوظيفة الحكومية التي قد تتأخر، فالقطاع الخاص يحفل بالكثير من الفرص الوظيفية الممتازة، كما أنّ العديد من الشركات تقدم من الامتيازات التي قد لا يقدمها القطاع العام.

من ناحيته قال المهندس خميس بن سالم المسلمي، مدير مركز التدريب المهني في صحم: إننا نفخر أن نكون جزءاً من هذا الاحتفال بصفتنا المعهد الذي احتضن البرنامج التدريبي للشباب والشبابات ولمدة سبعة أشهر كاملة، وحقيقة نحن سعداء بأنّ نرى هؤلاء الشباب وهم يلتحقون بمؤسسات بحجم الشركة العامة للسيّارات وظفار للسيّارات، ونحن على ثقة بأنّهم قادرون على إثبات جديتهم في العمل، وأنّهم على قدر المسؤولية الملقاة عليهم الآن، فهم يخطون خطواتهم الأولى في سوق العمل ومن حسن حظهم أنّهم يلتحقون بالعمل في مؤسستين تُعدان من كبريات المؤسسات التجارية في السلطنة، مما يتيح لهم فرصاً أكبر للتطور مستقبلاً.

تعليق عبر الفيس بوك